إطلاق سراح أول دفعتين من «الرهائن» الإسرائيليين في غزة.. السيسي بهدي ترامب «قلادة النيل»

أعلن الصليب الأحمر، الإثنين، عن تسلمه أول دفعة من الرهائن الإسرائيليين المفرج عنهم، والتي تضم 7 أفراد من شمال قطاع غزة. وتأتي هذه الخطوة في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.

وفي وقت سابق، نشرت حركة حماس قائمة بأسماء 20 من الرهائن الإسرائيليين الذين سيتم إطلاق سراحهم خلال هذه المرحلة، بما في ذلك باار أبراهام كوبرشتاين وأفيتار دافيد ويوسف حاييم أوحانا وعدد من الآخرين.

وتمت عملية الإفراج عن هؤلاء الرهائن بالتوازي مع الإفراج عن 250 معتقلًا فلسطينيًا و1700 آخرين تم اعتقالهم من قبل إسرائيل في غزة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023.

من جانبه، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عودة الرهائن بأنها “حدث تاريخي”، معربًا عن مشاعر مختلطة من “الحزن” و”الفرح” في هذه اللحظة الفارقة.

في سياق متصل، أكدت مصادر أن حركة حماس أكملت استعداداتها لتسليم باقي الرهائن، لكنها لا تزال تطالب بالإفراج عن قادة فلسطينيين بارزين معتقلين لدى إسرائيل. في المقابل، شددت إسرائيل على أن الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين سيتم بعد التأكد من هوية الرهائن المفرج عنهم.

تواصلت العملية أيضًا عبر معبر كرم أبو سالم، حيث دخلت شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية إلى جنوب إسرائيل، بينما تنتظر شاحنات أخرى عند معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر.

الجيش الإسرائيلي يستلم الدفعة الثانية من أسرى غزة المحررين ضمن صفقة “طوفان الأحرار”

أعلنت قيادة الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام “الشاباك” استلام الدفعة الثانية من الأسرى الإسرائيليين المحررين في قطاع غزة، وعددهم 13 أسيراً، وهم في طريقهم إلى إسرائيل تحت مرافقة قوات الجيش والشاباك.

وأشار البيان إلى أن الأسرى سيخضعون فور وصولهم لتقييم طبي أولي للتأكد من حالتهم الصحية، فيما استقبل قادة الجيش والجنود الأسرى بالتحية والاحتضان، داعين الجمهور إلى احترام خصوصيتهم والاعتماد على المعلومات الرسمية الصادرة عن الجيش فقط.

وقالت القناة “13” الإسرائيلية إن طواقم الصليب الأحمر استلمت الأسرى في جنوب قطاع غزة لتسليمهم للجانب الإسرائيلي، ضمن المرحلة الثانية من إجراءات صفقة تبادل الأسرى المعروفة باسم “طوفان الأحرار”.

ويشمل أسماء الأسرى الـ13: بار أبراهام كوبرشتاين، أفيتار دافيد، يوسف حاييم أوحانا، سيغيف كالفون، أفيناتان أور، إلكانا بوحبوط، ماكسيم هيركين، نمرود كوهين، متان تسنغاوكر، دافيد كونيو، إيتان هورن، روم براسلافسكي، وأريئيل كونيو.

وكانت كتائب القسام قد أعلنت في وقت سابق عن تسليم الدفعة الثانية من الأسرى الإسرائيليين في المنطقة الجنوبية من قطاع غزة، بعد أن تسلم الجيش والشاباك الدفعة الأولى المكونة من 7 أسرى عبر الصليب الأحمر صباح اليوم الاثنين.

وشهدت عملية التبادل وصول الأسرى الإسرائيليين إلى معسكر “ريعيم” وسط صيحات ابتهاج المنتظرين، بعد انطلاق الصفقة في شمال قطاع غزة الساعة الثامنة صباحاً.

وأكدت هيئة البث الإسرائيلية أن الإفراج سيتم على ثلاث مراحل في نقاط محددة، بتنسيق مسبق بين حماس واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

كتائب القسام تُعلن تسليم جثامين 4 أسرى إسرائيليين ضمن صفقة “طوفان الأقصى”

أعلنت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها ستسلم اليوم الإثنين جثامين 4 أسرى إسرائيليين في إطار صفقة “طوفان الأقصى” لتبادل الأسرى.

وفي بيان لها، أكدت القسام تسليم جثامين كل من غاي إيلوز ويوسي شرابي وبيفين جوشي ودانيال بيري، الذين تم أسرهم خلال الهجمات الأخيرة.

إسرائيل تُفرج عن 1966 أسيرًا فلسطينيًا ضمن صفقة التبادل مع حماس

أعلنت السلطات الإسرائيلية، الإثنين، عن الانتهاء من الإفراج عن 1966 أسيرًا فلسطينيًا، وذلك في إطار صفقة التبادل بين إسرائيل وحركة حماس، وقد تم نقل الأسرى من سجن “عوفر” إلى قصر رام الله الثقافي، حيث كان المئات من ذويهم في انتظارهم لاستقبالهم.

ووفقًا لوكالة “وفا”، فإن “الصليب الأحمر الدولي” أرسل حافلتين ومركبة إسعاف لنقل الأسرى، فيما تم التأكيد على أن العديد منهم من كبار السن ويعانون من مشاكل صحية خطيرة نتيجة للإهمال الطبي المتعمد خلال فترة اعتقالهم.

كما أشارت الوكالة إلى أن بعض الأسرى يعانون من أمراض جلدية ناتجة عن الظروف الصحية السيئة في السجون.

آلاف الإسرائيليين ينتظرون بفارغ الصبر الإفراج عن الرهائن في غزة

تجمع الآلاف من الإسرائيليين في “ساحة الرهائن” وسط تل أبيب، بترقب شديد انتظارًا لتحرير الأسرى الذين قضوا أكثر من عامين في قبضة حركة “حماس” في قطاع غزة.

وأفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلية بأن أقارب الأسرى تجمعوا أيضًا في قاعدة ريم الجوية جنوب إسرائيل، حيث من المتوقع وصول الأسرى المفرج عنهم.

في صباح اليوم الاثنين، نشرت حركة حماس قائمة بأسماء 20 أسيرًا إسرائيليًا من الأحياء المقرر الإفراج عنهم ضمن صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل، ومن المتوقع أن يتم إطلاق سراح أول دفعة من الرهائن في الساعة الثامنة صباحًا بتوقيت المنطقة.

هيئة البث الإسرائيلية ذكرت أن عملية الإفراج عن الأسرى ستتم على ثلاث مراحل في نقاط محددة داخل قطاع غزة. كما أفادت بأن تنسيقًا أوليًا تم بين حركة حماس واللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادًا لإتمام عملية الإفراج.

من جانبه، أكد منسق شؤون الأسرى الإسرائيليين أن الصليب الأحمر استكمل استعداداته اللوجستية لهذه العملية، مشيرًا إلى أن قافلة المنظمة ستضم ما بين 8 إلى 10 مركبات لنقل الأسرى المفرج عنهم.

ماكرون يؤكد التزام فرنسا بدعم الاستقرار السياسي والأمني في غزة خلال قمة شرم الشيخ

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مشاركته في قمة السلام الخاصة بغزة في شرم الشيخ أن فرنسا مستعدة للانخراط الكامل في الجهود الدولية الرامية إلى تثبيت الاستقرار في القطاع، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد “عملاً مشتركاً” يضع الأسس لحل سياسي طويل الأمد قائم على دعم السلطة الفلسطينية وتنفيذ مبدأ حل الدولتين.

وقال ماكرون في كلمته: “فرنسا تنخرط اليوم في هذا الاتفاق، والآن تبدأ أعمالنا المشتركة”، موضحاً أن باريس وشركاءها الدوليين سيتوجهون إلى نيويورك لوضع الإطار الدبلوماسي الذي سيسند المرحلة التالية من الجهود السياسية في غزة، مشيراً إلى استعداد فرنسا لوضع إطار الأعمال وتقديم الدعم الفني والخطط الميدانية.

وأوضح أن بلاده تعمل مع الولايات المتحدة وعدد من الدول الأخرى، من بينها إندونيسيا، على بلورة خطة متكاملة لإدارة المرحلة الانتقالية في غزة، مضيفاً أن فرقهم في نيويورك تتعاون مع الفرق الأميركية وعديد الأطراف الدولية للوصول إلى تصور موحد.

وكشف ماكرون عن وجود مشاورات لتشكيل حكومة وقتية في قطاع غزة، ناتجة عن جهود وتفاهمات متعددة الأطراف، مؤكداً أن “هذه السلطة الوقتية ستساعد السلطة الفلسطينية وتخدم حل الدولتين” مع التأكيد على ضرورة التزام جميع الأطراف بهذا المسار السياسي الجديد.

وأشار إلى أن القوات الدولية للأمن ستكون جزءاً من الترتيبات المقبلة في القطاع، مشدداً على أن هذه القوات ستعمل ضمن إطار نزع سلاح حركة حماس وتعزيز الأمن في المنطقة، باعتباره خطوة ضرورية لتهيئة بيئة آمنة ومستقرة.

وأشاد ماكرون بالدعم الدولي للخطة، مؤكداً أن “ما تم تحقيقه هو ثمرة تحركات جماعية من قبل المجتمع الدولي، بدعم أكثر من 141 دولة”، موضحاً أن التعاون خلال الأشهر الماضية لعب دوراً محورياً في بلورة هذا التوافق الدولي.

وشدد على أهمية استمرار التواصل بين القادة والدول المختلفة لضمان تقدم العملية السياسية وعدم فقدان الزخم المحقق، داعياً إلى مواصلة التنسيق مع الولايات المتحدة والدول الأوروبية للوصول إلى حل شامل وعادل ينعكس إيجابياً على جميع الأطراف.

وفيما يخص الملف الأمني، أكد ماكرون أن “أمن الجميع أولوية”، مشيراً إلى جهود تدريب القوات الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة بمشاركة أطراف أوروبية وأميركية، ضمن رؤية دولية لبناء مؤسسات أمنية مهنية قادرة على حفظ الاستقرار الداخلي وضمان سلامة السكان.

واختتم الرئيس الفرنسي كلمته بالتأكيد على أن “التحرك الدبلوماسي الراهن يجب أن يوازيه جهد عملي لتحرير الرهائن وضمان عودة الحياة الطبيعية”، مؤكداً استمرار فرنسا في العمل مع شركائها الإقليميين والدوليين لتحقيق هذه الأهداف ضمن إطار التعاون والالتزام بالحلول السلمية.

مصر وإسرائيل تمنحان الرئيس الأمريكي ترامب أرفع أوسمة تقديراً لدوره في السلام ووقف الحرب بغزة

قرر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي منح نظيره الأمريكي دونالد ترامب “قلادة النيل”، أعلى وسام فخري في مصر، فيما أعلن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ نيته منحه أرفع وسام مدني في إسرائيل.

وأوضح المتحدث باسم الرئاسة المصرية، اليوم الاثنين، أن هذا القرار يأتي تقديراً لإسهامات ترامب البارزة في دعم جهود السلام ونزع فتيل النزاعات، وآخرها دوره المحوري في وقف الحرب في قطاع غزة.

وتُعد قلادة النيل أرفع الأوسمة المصرية وأكثرها مكانة، ويُسلَّمها رئيس الجمهورية شخصياً مع براءة موقع عليها من الرئيس، ويُؤدّى لحاملها تعظيم عسكري عند وفاته.

والقلادة عبارة عن سلسلة تتعاقب فيها ثلاث وحدات مربعة الشكل، كل وحدة محلاة بالميناء وبرموز فرعونية، وتتصل عبر سلسلتين متوازيتين تتوسطهما زهرة لوتس صغيرة، وتحمل الوحدات الثلاث دلالات رمزية: الأولى ترمز إلى حماية البلاد من الشرور، الثانية إلى الرخاء والسعادة التي يجلبها نهر النيل، والثالثة إلى الخير والدوام.

كما تحتوي القلادة على حلية دائرية محلاة بزهرات فرعونية وفصوص حمراء وزرقاء، وفي وسطها رمز النيل الموحد الذي يجسد البردي الشمال وزهرة اللوتس الجنوب، تعبيراً عن وحدة مصر عبر العصور.

من جهته، أكد الرئيس هرتسوغ أن ترامب لم يساهم فقط في إعادة الرهائن إلى أوطانهم، بل ساهم أيضاً في تأسيس مرحلة جديدة في الشرق الأوسط تقوم على التعاون والأمن، ومن المقرر منح الوسام الإسرائيلي خلال الأشهر القادمة، مع إبلاغ ترامب رسمياً بهذا التكريم خلال زيارته الحالية لإسرائيل.

كتائب القسام تؤكد التزامها باتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتؤكد صمود المقاومة

أصدرت كتائب “عز الدين القسام”، الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، بياناً حول ما تم التوصل إليه في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأكدت الكتائب أن “ما تم التوصل إليه من اتفاق هو ثمرة لصمود شعبنا وثبات مقاوميه، ونعلن التزامنا بالاتفاق والجداول الزمنية المرتبطة به ما التزم الاحتلال بذلك”.

وأضافت أن “المقاومة لطالما كانت حريصة على إيقاف حرب الإبادة، وسعت لذلك منذ الشهور الأولى، ولكن العدو أفشل كل الجهود لحساباته الضيقة وإشباعاً لغريزة الوحشية والانتقام لدى حكومته”.

وأشار البيان إلى فشل إسرائيل في استعادة أسرى المقاومة بالضغط العسكري رغم تفوقها الاستخباري وفائض قوتها، مؤكداً أن استعادة الأسرى تم من خلال صفقة تبادل كما وعدت المقاومة منذ البداية.

ولفت البيان إلى أن “كان بإمكان إسرائيل استعادة معظم أسرها أحياء منذ شهور، لكنها ظلت تماطل وتكابر، وفضلت أن يقتل جيشها العشرات منهم نتيجة سياسة الضغط العسكري الفاشلة”.

واختتمت الكتائب بيانها برسالة إلى الأسرى الفلسطينيين، مؤكدة أن “غزة ومقاومتها قدمت أغلى ما تملك وسعت بأقصى استطاعتها من أجل كسر قيدكم، وعهداً أن تبقى قضيتكم على رأس أولوياتنا الوطنية حتى تنالوا حريتكم جميعاً”.

نتنياهو وزوجته يبعثان رسائل شخصية للرهائن الإسرائيليين قبل الإفراج عنهم من غزة

بعث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزوجته سارة رسائل شخصية لكل رهينة متوقع الإفراج عنها اليوم الاثنين، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين حركة حماس وإسرائيل.

وتم إعداد الرسائل لترافق حزم الاستقبال التي جهزتها “هيئة شؤون الرهائن” بمكتب رئيس الوزراء، والتي تتضمن ملابس ومعدات شخصية، وحاسوباً محمولاً، وهاتفاً نقالاً، وجهازاً لوحياً.

وجاء في الرسالة: “باسم جميع أبناء الشعب الإسرائيلي، مرحباً بعودتك! انتظرناك ونحتضنك. سارة وبنيامين نتنياهو”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً