إعادة تأهيل السُجون العراقية لاستيعاب عناصر تنظيم «داعش»

وزارة العدل العراقية طالبت بتخصيص 5 آلاف حارس ضمن خطة واسعة لتطوير السجون. [رويترز]
كشفت قناة “السومرية نيوز” العراقية، أن الحكومة بصدد إعادة تأهيل سجن “أبو غريب” وإجراء توسعة لسجون “التاجي” و”الحوت” و”بابل”، بهدف استيعاب سجناء تنظيم “داعش” الإرهابي من العراقيين والأجانب الموجودين في سوريا.

ونقلت القناة عن مصدر عراقي مسؤول قوله، إن الحكومة العراقية قررت إلغاء خطط سابقة لهدم سجن (أبو غريب) المغلق حاليا، واستثماره في شكل مجمعات سكنية”، مبينا أنه تقرر إعادة تأهيل السجن، وإدخال عمليات توسعة وتحصينات مشددة عليه.

ونوه بأن هناك خططا لتوسعة سجني التاجي، والحوت في محافظة الناصرية، مع تسريع وتيرة العمل في سجن محافظة بابل الواقع في ناحية الكفل جنوبي الحلة، ويتسع لنحو 20 ألف سجين، والذي أقرت خطة بنائه عام 2013.

وأضاف المصدر يقول:

الخطة الحالية تهدف إلى زيادة القدرة الاستيعابية للسجون، وفك الاختناق الحاصل فيها، إذ وصلت بعض السجون إلى حد الاكتظاظ.

وأشار إلى أن السبب الرئيسي الداعي لتسريع وتيرة العمل على الخطة، هو استيعاب سجناء تنظيم داعش، الموجودين في سوريا من العراقيين والأجانب، مع وجود دعم مالي أوروبي، بحيث تكون السجون في العراق مطابقة للمعاير الدولية من حيث عدد السجناء في العنابر.

كما أكد أن التحقيق والمحاكمة للنزلاء ستتم أيضا بشكل مباشر حال تسلمهم، وفقا للمادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب في البلاد.

يُشار أن وزارة العدل العراقية، أعلنت الشهر الماضي، عن توجهها إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء من أجل تخصيص 5 آلاف درجة وظيفية بصفة حارس ضمن خطة واسعة لتطوير السجون، وذلك استعدادا لقرب افتتاح 3 سجون جديدة.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً