أصدرت الولايات المتحدة وقطر ومصر وتركيا بيانًا مشتركًا أكدت فيه إحراز تقدم ملموس في المرحلة الأولى من اتفاق غزة، والتي شملت تنسيقًا للمساعدات الإنسانية، وإعادة الجثث، وتخفيف الأعمال القتالية، ضمن إطار الجهود الرامية للحفاظ على وقف إطلاق النار وتحقيق استقرار مؤقت في القطاع.
وجاء في البيان دعم الدول الأربع لإنشاء وتشغيل مجلس السلام كإدارة انتقالية، مع التأكيد على تمكين هيئة حكم فلسطينية موحدة ضمن المرحلة الثانية من خطة السلام، وحرصها على الالتزام الكامل بجميع بنود خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام، داعية جميع الأطراف إلى ضبط النفس والالتزام بتعهداتهم.
وأكد البيان استمرار المشاورات خلال الأسابيع المقبلة لدفع تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تتضمن ترتيبات إدارة غزة من قبل سكانها، ونشر قوة استقرار دولية، ونزع سلاح حركة حماس، وتشكيل سلطة انتقالية فلسطينية، إضافة إلى إعادة الإعمار وإدارة القطاع بشكل مستقل عن أي وصاية خارجية.
وجاء ذلك في أعقاب اجتماع عقد في الولايات المتحدة بمشاركة وزراء خارجية كل من تركيا ومصر وقطر والولايات المتحدة، حيث استعرض المشاركون تنفيذ المرحلة الأولى، وتبادلوا الآراء حول الخطوات المطلوبة للانتقال إلى المرحلة الثانية.
وأكدت الخارجية التركية أن وقف إطلاق النار في المرحلة الأولى لا يزال قائمًا، وأن إطلاق الرهائن قد اكتمل إلى حد بعيد، فيما توقفت الاشتباكات الرئيسية، رغم الانتهاكات المتكررة التي أسفرت عن سقوط مئات الشهداء الفلسطينيين.
وتعد هذه المرحلة من الاتفاق الأعلى مستوى بين الوسطاء منذ توقيع الاتفاق في أكتوبر الماضي، وتهدف إلى تجاوز العقبات أمام المرحلة الثانية، وضمان استدامة التهدئة رغم الانتهاكات المتكررة.
وفاة اللواء (احتياط) يعقوب باراك القائد الأسبق للقوات البرية الإسرائيلية
توفي اللواء (احتياط) يعقوب (كوبي) باراك، القائد الأسبق للقوات البرية في الجيش الإسرائيلي، عن عمر ناهز 61 عامًا، بعد صراع مع مرض عضال، وفق ما أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت”.
وكان باراك من مواليد حيفا ونشأ في مستوطنة المطلة، حيث تجند في سلاح المدرعات وشغل فيه عدة مناصب، منها قائد لواء المدرعات النظامي 401، ثم رئيس قسم العمليات في هيئة الأركان العامة، ورئيس شعبة التكنولوجيا واللوجستيات.
وفي عام 2016 تم تعيينه قائدًا للذراع البرية في الجيش الإسرائيلي، وبانتهاء مهام منصبه تسرح من الخدمة، محتفظًا بسجل حافل من الخبرة العسكرية والإدارية.






اترك تعليقاً