إيران تستأنف المفاوضات النووية مع القوى الدولية

أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الأحد، أن طهران ستستأنف المفاوضات النووية مع القوى الدولية الأسبوع المقبل في فيينا، وذلك بعد تعثر المفاوضات عدة أشهر منذ تولي إبراهيم رئيسي الرئاسة الإيرانية.

وقال عضو البرلمان الإيراني علي رضا سليمي، في تصريحات لوكالة “فارس” الإيرانية، إن عبد اللهيان أعلن خلال اجتماع مع النواب اليوم أن “طهران ستستأنف المحادثات النووية في فيينا الأسبوع المقبل”.

وأضاف عبد اللهيان إن “إيران تعتزم متابعة المفاوضات بشأن القضايا الحاصلة منذ خروج الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي وليس القضايا الأخرى”.

وأشار إلى أن “الحكومة ستفصل مسار المفاوضات النووية عن مسار اقتصاد البلاد، ولن تجعل الاقتصاد رهنا بها أبداً، وستتابع الحكومة الحالية الاقتصاد بمعزل عن القضايا المتعلقة بالمفاوضات”.

وحول تعامل إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أوضح أن “العمل مع الوكالة سيكون وفق قانون المبادرة الاستراتيجية لإلغاء العقوبات وصون حقوق الشعب الإيراني المصادق عليه في البرلمان”.

يُذكر أن الجولة السادسة من المفاوضات في فيينا حول العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران، اختتمت، في 20 يونيو الماضي.

وكانت الولايات المتحدة قد انسحبت في عهد الرئيس ترامب من جانب واحد من الاتفاق النووي الموقع من إيران ومجموعة القوى العالمية الخمس (الولايات المتحدة، روسيا، الصين، بريطانيا، فرنسا)، إضافة إلى ألمانيا، في عام 2015؛ والذي يهدف إلى منع طهران من تطوير سلاح نووي.

وتصر إيران على أن برنامجها النووي سلمي بالكامل؛ الأمر الذي لم يقنع المجتمع الدولي.

وتم التوقيع على الاتفاق وخطة العمل الشاملة المشتركة من قبل إيران والأعضاء الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة (روسيا، المملكة المتحدة، الصين، الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا) وألمانيا في عام 2015، للحد من تطوير طهران برنامجها النووي، مقابل رفع عقوبات الأمم المتحدة والتدابير التقييدية الأحادية للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ضد إيران.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً