إيطاليا.. انخفاض في وفيات كورونا وبدء تخفيف تدابير المكافحة في قطاعات اقتصادية

إيطاليا تخفف تدابير كورونا بقطاعات اقتصادية. [رويترز]

شهدت إيطاليا تسجيل أدنى حصيلة لوفيات كورونا منذ 14 مارس الماضي.

وأعلنت السلطات الإيطالية تسجيل 260 حالة وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، في أقل حصيلة يومية منذ 14 مارس الماضي، وثالث تراجع يومي على التوالي.

وجاء في بيان وكالة الحماية المدنية في إيطاليا: “تم تسجيل 260 حالة وفاة جديدة في أقل حصيلة يومية منذ 14 مارس الماضي، كما تم تسجيل 2324 إصابة جديدة في أكبر تراجع بمعدل الإصابات اليومية منذ 20 أبريل الجاري”.

وأظهرت البيانات أن عدد الوفيات المسجل اليوم الأحد أقل بكثير من 415 حالة وفاة سجلت أمس السبت، ويمثل هذت ثالث تراجع يومي على التوالي لعدد الوفيات.

وبلغ إجمالي عدد الوفيات في إيطاليا منذ 21 فبراير 26644 حالة، في ثانية أعلى حصيلة بعد الولايات المتحدة.

في حين بلغ إجمالي الإصابة المؤكدة بالفيروس 197675 حالة، وهي ثالث أعلى حصيلة على مستوى العالم بعد الولايات المتحدة وإسبانيا.

وفي سياقٍ ذي صلة، أعلن رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، أن بلاده ستبدأ في تخفيف تدابير مكافحة فيروس كورونا في بعض القطاعات الاقتصادية، اعتبارا من 4 مايو المقبل.

وفي حوار نشرته صحيفة “لاروبيبليكا” الإيطالية، الأحد، قال كونتي: “نعمل لكي تستأنف العديد من الشركات في قطاعي الصناعة والإنشاءات، أنشطتها في 4 مايو المقبل”.

وأضاف: “لا يمكننا تمديد فترة الحجر الصحي أكثر، لأن ذلك من شأنه زيادة خطر تدهور النسيج الاجتماعي والاقتصادي للبلاد”.

وأشار كونتي إلى أنه سيعلن خلال الأسبوع المقبل، عن برنامج لإعادة الفتح التدريجي، لكافة القطاعات المغلقة ضمن تدابير مكافحة الجائحة.

وأوضح أن “البرنامج سيحتوي على قواعد صارمة جدا وتفاصيل دقيقة، إضافةً إلى شروط التباعد الاجتماعي”.

من جهة أخرى، ذكر كونتي أن “إيطاليا ليست في وضع تسمح فيه بإلغاء حظر التجوال المفروض، لكن العمل جارٍ على تخفيفه”.

وتابع: “سنعمل ما بوسعنا لفسح المجال أمام مزيد من حرية التنقل، بالتوازي مع الالتزام بكافة تدابير منع ومراقبة الفيروس”.

واستطرد كونتي: “نفكر في افتتاح المدارس مجددا خلال سبتمبر/أيلول المقبل، والتعليم عن بعد يسير بشكل جيد حاليا”.

وأشار إلى مصادقته على مرسوم لتقديم مزيد من الدعم المالي للأسر، لمساعدتها على رعاية الأطفال.

وأكد كونتي أن “قطاع السياحة هو الأكثر تضررا من تفشي كورونا، والوزارة المسؤولة جهزت اقتراحات لدعم القطاع”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً