إيطاليا: نسعى للحفاظ على وقف إطلاق النار ودعم المؤسسات في ليبيا

وصف وزير الدفاع الإيطالي لورينزو غويريني الوضع في ليبيا بـ”المعقد”، مشيرا الى أن سلطات بلاده تعمل على “الحفاظ على وقف إطلاق النار ودعم حل في إطار حوار ليبي داخلي. حل سياسي يؤدي إلى اجراء الانتخابات السياسية نهاية العام المقبل”.

ونقلت وكالة “آكي” الإيطالية عن الوزير قوله، في إجابة على سؤال حول اتفاقية التعاون العسكري الموقعة مع حكومة الوفاق الوطني: “لقد حد الصراع الذي حدث في ليبيا من نشاطنا إلى حد كبير، ولكن توجد اليوم مساحة لاستئناف الأنشطة لدعم عملية تعزيز المؤسسات الليبية. وهذا هو التزامنا وهدفنا الأساسي، ونحن نعمل في هذا المجال”.

ونوه وزير الدفاع بأن “ليبيا بالنسبة لإيطاليا هي حقيقة مهمة للغاية من وجهات نظر مختلفة، بدءا من مصالح الطاقة ومرورا بإدارة تدفقات المهاجرين إلى الأمن ومكافحة الإرهاب”.

وفي 4 ديسمبر الجاري، أعلن وزير الدفاع بحكومة الوفاق الوطني العقيد دكتور صلاح الدين النمروش، عن توقيع اتفاقية تعاون عسكري مع إيطاليا، في العاصمة روما.

وقال الوزير في تصريحات عقب مراسم التوقيع: “وقعنا مع وزارة الدفاع الإيطالية اليوم الجمعة في روما اتفاقية التعاون العسكري الفني المشترك وإنشاء لجنة مشتركة للتعاون العسكري في مختلف مجالات الدفاع”.

وأضاف: “اتفقنا مع الجانب الإيطالي على التعاون في مجالات التدريب والتعليم العسكري وتبادل الخبرات والدعم والتطوير والصيانة والاستشارات والتعاون في مجال الهجرة غير الشرعية وأمن الحدود البرية والبحرية وعمليات التخلص من الذخائر والألغام و عمليات الإغاثة في حالات الكوارث الطبيعية والطوارئ الصحية”.

وأشار وزير الدفاع إلى أن اتفاقية التعاون العسكري بين البلدين تشمل المشاركة في التدريبات العسكرية والمناورات المشتركة وهيكلة وتنظيم المؤسسات العسكرية والأمنية وبناظر تجهيز الوحدات العسكرية والأمنية.

كما تتضمن الاتفاقية التعاون في مجال الطب العسكري من خلال تأهيل الكوادر الطبية والطبية المساعدة والأجهزة والمعدات وتبادل الاستشاريين والمعلومات والخبرات في مجال البحث العلمي والتقني والأمن العسكري”.

واختتم الوزير تصريحاته بالقول: “مساعينا في وزارة الدفاع لتطوير وبناء القدرات وتعزيز التعاون الثنائي مع الدول الشقيقة والصديقة بدأت مع الحليف التركي والقطري والآن مع الجانب الإيطالي وستمتد إلى كل الدول التي وقفت مع الشعب الليبي”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً