اجتماع افتراضي للجنة التوافقات المنبثقة عن ملتقى الحوار

أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم الخميس، عن عزمها عقد اجتماع افتراضي للجنة التوافقات المنبثقة عن ملتقى الحوار السياسي الليبي يومي 16-17 يوليو الجاري.

وأفادت البعثة الأممية في بيان تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه، بأنه على النحو الذي اتفق عليه ملتقى الحوار السياسي الليبي في ختام اجتماعه في سويسرا يوم 2 يوليو، وفي سياق الجهود المستمرة لمساعدة الليبيين في تأمين جميع الترتيبات والمتطلبات اللازمة لضمان إجراء الانتخابات الوطنية في 24 ديسمبر من هذا العام، تعقد بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا اجتماعاً افتراضياً للجنة التوافقات المنبثقة عن ملتقى الحوار السياسي الليبي وذلك يومي 16-17 يوليو.

وأشار البيان إلى أنه تم تشكيل لجنة التوافقات من قِبل أعضاء الملتقى في ختام الاجتماع الأخير للملتقى في سويسرا بهدف تسوية الخلافات بين أعضاء الملتقى حول القضايا الرئيسية العالقة وبناء مسودة توفيقية للقاعدة الدستورية للانتخابات المقبلة.

وتتطلع البعثة إلى اجتماع بنّاء للجنة التوافقات يركز على صياغة مسودة قاعدة دستورية تحظى بإجماع واسع وتتماشى مع خارطة الطريق التي أقرها الملتقى وقرار مجلس الأمن الأممي رقم 2570 لسنة 2021.

هذا وسوف تُعرض مخرجات اجتماع اللجنة على الجلسة العامة للملتقى للنظر فيها.

وفي 3 يوليو الجاري، أعلنت الأمم المتحدة، فشل جولة محادثات ملتقى الحوار السياسي الليبي في جنيف، وعدم التوصل لاتفاق أو أرضية مشتركة حول المسار الدستوري والانتخابات.

وفي البيان الختامي للمحادثات، أعلن الأمين العام المساعد، ومنسق بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا رايزدون زينينغا، انتهاء جلسات ملتقى الحوار السياسي دون التوصل إلى توافق حول القاعدة الدستورية التي ستجرى الانتخابات العامة بمقتضاها.

وقال زينينغا خلال كلمته في الجلسة الختامية لملتقى الحوار السياسي الليبي في جنيف: “فشلنا في التوصل إلى اتفاق بشأن القاعدة الدستورية وهذا لا يبشر بخير”.

وأضاف؛ “قدمت 3 مقترحات حول القاعدة الدستورية، والمشاركون في الملتقى لم يتوصلوا إلى أرضية مشتركة حول آلية إجراء الانتخابات”، لافتًا؛ “نسدل الستار اليوم ونحن نحثكم على مواصلة الحوار بينكم للوصول إلى حل وسط بين جميع الأطراف، وسنواصل العمل مع لجنة التوفيق لإعداد بعض الخيارات لبناء أرضية مشتركة سيناقشها الملتقى مر أخرى”.

وأوضح أن “الأطراف جميعها ستعود إلى ليبيا من أجل مواصلة العمل على هذا الملف”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً