أفاد موقع ميدل إيست آي أنّ 7 جماعات سودانية متواجدة في ليبيا بينها قوات الجنجويد، وافقت على سحب قواتها من ليبيا والعودة إلى السودان خلال اجتماع في وقت سابق هذا الشهر.
وأوضح الموقع البريطاني أنّ الاتفاق على انسحاب هذه المجموعات من ليبيا جاء عقب عقد اجتماعات في نيامي عاصمة النيجر ما بين 10 إلى 12 يونيو الجاري بدعوة من منظمة Promediation الفرنسية وحضرها ممثلون من الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والنرويج وتركيا ومصر.
وعقد اجتماع آخر في فبراير وحضره المتمردون وممثلون عن حكومات السودان وتشاد والنيجر وليبيا، وفقًا لمصادر المتمردين، بحسب موقع ميدل إيست أي.
وقال قيادي في حركة العدل والمساواة الجديدة التي انفصلت عن حركة العدل والمساواة بقيادة وزير المالية السوداني جبريل إبراهيم، إنّ الاجتماع حضره 7 من المتمردين التابعين للجماعات التي ليست جزءا من اتفاقية جوبا للسلام.
وأوضح القيادي أنّ الجماعات الأخرى التي انفصلت عن حركة تحرير السودان والمجلس الثوري للصحوة السودانية والحكومة السودانية، مثلها رئيس المخابرات العسكرية في الاجتماع.
وقال المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه، «نعلم جميعًا أنّ القوى الدولية تريد إنهاء وجود مقاتلين في ليبيا من دول خارج منطقتنا، بما في ذلك من تركيا وغيرها، والأهم من ذلك مجموعة فاغنر الروسية».
كما ناقش الاجتماع كيفية التصدي للإرهاب في المنطقة، والهجرة غير النظامية من إفريقيا إلى أوروبا، وتهريب الأسلحة والمخدرات، وكيف ستدفع القوى الدولية لإخراج القوات الأجنبية من ليبيا وإعادتها إلى بلدانها، بحسب الموقع.
اترك تعليقاً