اسكتلندا: أزمة كورونا إحدى نقاط الخلاف مع المملكة المتحدة

قالت رئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستورجن، إن اسكتلندا كانت أسرع من حكومة بوريس جونسون في مواجهة أزمة كورونا.

ودافعت ستورجن في تصريحات نقلتها صحيفة “الغارديان” البريطانية، عن قرار إدراج دور العبادة في الإغلاق العام الجديد.

وأضافت ستورجون: مواجهة أزمة كورونا إحدى نقاط الخلاف بين اسكتلندا والمملكة المتحدة، لكننا قررنا التصرف في وقت مبكر جدا مما سمح لنا بالسيطرة على الوباء.

وتابعت: “نحاول التصرف بحذر قدر المستطاع في الوقت الحالي لوقف تدهور هذا الوضع أكثر من ذلك”، مشددة على أنه من واجبها اتخاذ إجراءات حاسمة، بما في ذلك إغلاق الكنائس، حتى لو كانت هذه القرارات لا تحظى بشعبية.

ووصف أساقفة الروم الكاثوليك إجبار الكنائس على الإغلاق بأنه قرار تعسفي وغير عادل، مشيرين إلى أنه يسمح لأماكن العمل والرياضة النخبة بمواصلة العمل، بينما تغلق الكنائس.

وفي وقت سابق، أعلنت رئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستورجن عن فرض قواعد إغلاق جديدة، تسري من منتصف ليل الاثنين وحتى نهاية يناير، مع شرط قانوني يفرض على كل مواطن البقاء في المنزل.

وقالت ستورجن خلال جلسة طارئة للبرلمان الاسكتلندي إنه من الضروري العمل الآن لمنع ارتفاع معدل انتقال العدوى بالسلالة الجديدة لفيروس كورونا المنتشرة في لندن والجنوب الشرقي لبريطانيا.

وشددت على أن “واجبنا الرئيسي الآن هو العمل بسرعة لإنقاذ الأرواح وحماية هيئة الخدمات الصحية الوطنية… التأخير أو المراوغة في مواجهة هذا الفيروس دائما ما يجعل الأمور أسوأ حتى لو كان ينبع من رغبة مفهومة في انتظار المزيد من البيانات”.

وذكرت أن “المتغير الجديد يمثل ما يقرب من نصف الحالات الجديدة في اسكتلندا وهو أكثر قابلية للانتقال بنسبة 70٪ وليس من المبالغة القول إنني قلقة بشأن الوضع الذي نواجهه الآن أكثر مما كنت عليه في أي وقت منذ مارس”.

وجاء إعلان ستورجن في الوقت الذي يرفض فيه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الدعوات إلى إغلاق عام يشمل المملكة المتحدة كاملة وسط تزايد أعداد الإصابات وحالات الاستشفاء والوفيات الناتجة عن السلالة الجديدة لفيروس كورونا.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً