اقتحام المسجد الأقصى المُبارك وإخراج المعتكفين بالقوة

أجبرت شرطة الاحتلال الإسرائيلية المعتكفين في المسجد الأقصى المُبارك، على الخروج منه بالقوة، بعد اقتحام باحاته والمصليات المسقوفة.

وجاء اقتحام ساحات الأقصى المبارك بالتزامن مع مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال في ساحة باب العامود بالقدس المحتلة.

وأفادت مصادر محلية بأن القوات الإسرائيلية أجبرت المقدسيين والمصلين المعتكفين داخل المسجد على مغادرته بالقوة.

وأشارت المصادر إلى أن القوات هددت المتواجدين بالاعتقال في حال عدم مغادرة المسجد على الفور، بحسب ما نقلت قناة “روسيا اليوم”.

وحذرت “رابطة علماء فلسطين” في قطاع غزة من “مؤامرة خطيرة” تستهدف المسجد الأقصى المبارك من قِبل المستوطنين الصهاينة.

وقال نسيم ياسين رئيس الرابطة: “نحذر المسلمين من مؤامرة جديدة وخطيرة تستهدف المسجد الأقصى من قبل المستوطنين”.

وأضاف: “تقوم في هذه الأيام جماعات تسمى بجماعات الهيكل (استيطانية) بدعوة إلى مؤتمر تحضيري لاقتحام المسجد الأقصى بأعداد كبيرة في 28 رمضان (الموافق 10 مايو القادم)”.

ودعا ياسين علماء الأمة العربية والإسلامية والمؤسسات الإسلامية والحقوقية “إلى التحرك الفوري لوقف هذه المخططات الخطيرة التي تستهدف أقدس مقدسات الأمة”.

كما طالب بـ”تحشيد أبناء الأمة للوقوف في وجه هذه المخططات والمؤامرات الخطيرة على المسجد الأقصى ووقف الاعتداءات والاقتحامات من العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه”.

وتحتل إسرائيل القدس الشرقية منذ يونيو 1967 وتسمح منذ 2003 للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى المبارك، رغم الاحتجاجات المتتالية من قِبل هيئات إسلامية داخلية وخارجية.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً