اكتشاف متحوّر جديد من فيروس كورونا في فرنسا

أفادت تقارير إعلامية، باكتشاف متغير جديد من فيروس كورونا في جنوب شرق فرنسا وتم الإبلاغ عن 12 إصابة بهذا المتغير الجديد من كوفيد -19 الذي يحتوي على 46 طفرة.

وتحدث عن السلالة الجديدة عدة مصادر مثل “إندبندنت” (independent) و”ديلي ميل” (dailymail) و”صوت أميركا” (Voice of America) و“ميرور” (mirror) و”بيزنس إنسايدر إنديا” (businessinsider) و”روسيا اليوم” وغيرها.

في غضون ذلك، نقل موقع “بلومبيرغ” عن منظمة الصحة العالمية، أن المتحوّر الفرنسي من فيروس كورونا لا يُشكّل تهديداً.

ولا توجد حتى الآن معلومات كافية عن المتغير الجديد ولكن يعتقد أن هذه السلالة نشأت في الكاميرون وتحمل تغييرات عديدة في بروتين السنبلة.

ونُشِرت هذه المعلومات الأولية في إحدى الدوريات العلمية، ولم يتم مراجعة هذا العمل ولا يمكن التنبؤ بمدى خطورة هذه السلالة وقدرتها على الانتشار بعد.

ويرجح أن هذا المتغير ينتمي إلى سلالة تم تسميتها IHU وقد قامت منظمة الصحة العالمية في نوفمبر الماضي بتسمية هذه السلالة باسم IHU، وفعلياً فإن هذا المتغير قد سبق متغير أوميكرون في الظهور لكن تظل هيمنة اوميكرون أكبر حول العالم.

وأول شخص أصيب بهذا المتغير كان قادماً من الكاميرون على الرغم من تطعيمه بجرعتين وجرعة ثالثة معززة بالقرب من مدينة مرسيليا، ومع ذلك يقول الخبراء والمختصون إن الأمر ليس مقلق حتى الآن.

وكشف المتحوّر الجديد من كورونا علماء من معهد البحر المتوسط للأمراض المعدية في فرنسا institute  Mediterranean Infection، في ورقة بحثية نشرت في موقع ميدأركيف medRxiv. والدراسة لم تخضع لمراجعة الأقران، أي لم يراجعها علماء آخرون ولم تُقبل للنشر في مجلة علمية محكمة بعد.

ونُشِر الخبر بداية كتغريدة للمعهد الطبي الجامعي في مارسيليا للأمراض المعدية، جاء فيها أن “المعهد الطبي الجامعي المتوسطي للأمراض المعدية رصد متحورا جديدا لـ(كوفيد 19)، وذلك في مدينة فوركالكييه (جنوبي فرنسا) وتم إعطاؤه اسم: B.1640.2”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً