أعلن الأمن العام الأردني فجر اليوم مقتل شقيقين مطلوبين من حملة “الفكر التكفيري” خلال عملية مداهمة نفذتها قوة أمنية خاصة في لواء الرمثا شمال البلاد، فيما أصيب ثلاثة من أفراد القوة المداهمة وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وقالت مديرية الأمن العام، في بيان رسمي، إن الشقيقين تحصنا في الموقع المستخدم كمسكن مؤقت على إثر قضايا تحقيقية مهمة، وبادروا فور وصول القوة الأمنية بإطلاق النار بكثافة.
وأضافت المديرية أن المطلوبين استخدموا والدتهما كدرع بشري لمنع استهدافهما، إلا أن القوة الأمنية تمكنت من إبعادها دون أي إصابة، قبل القضاء على الشقيقين.
وأوضحت المديرية أنه تم تفتيش الموقع الذي تحصن فيه المطلوبان، وضبط مجموعة من الأسلحة النارية والعتاد.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الاتصال الحكومي والمتحدث باسم الحكومة، محمد المومني، أن الأجهزة الأمنية كانت تنفذ مداهمة بحق “خارجين عن القانون” في لواء الرمثا، مؤكداً أن التفاصيل ستعلنها الجهات المختصة بعد انتهاء العملية.
ويقع لواء الرمثا أقصى شمال المملكة الأردنية، ويتبع إدارياً لمحافظة إربد، وهو منطقة حدودية مع سوريا، وتُعد من النقاط الحيوية لتعزيز الأمن ومكافحة الفكر التكفيري والأنشطة المسلحة غير القانونية.
وخلال السنوات الماضية، نفذت الأردن عدة عمليات أمنية في مناطقها الحدودية ضد عناصر إرهابية ومسلحين من حملة الفكر التكفيري، بهدف حماية المدنيين وضبط الحدود وتأمين المناطق الحيوية، مع التركيز على منع تهريب الأسلحة وملاحقة الخارجين عن القانون.
الأردن.. استخدام روبوت متطور في مداهمة أمنية بالرمثا وأسفر عن قتل مطلوبين
تداول مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية مقطع فيديو يوثق استخدام روبوت متطور خلال مداهمة نفذتها الأجهزة الأمنية في مدينة الرمثا شمالي الأردن، استهدفت مطلوبين خارجين عن القانون.
وقالت مديرية الأمن العام الأردنية إن استخدام الروبوت يتيح تنفيذ المهام الميدانية عالية الخطورة دون تعريض أفراد الأمن لمخاطر الاشتباك المباشر، خصوصاً في الحالات التي يحتمل فيها تبادل إطلاق النار.
وأوضحت أن هذا هو الظهور الأول لهذا النموذج من الروبوتات في مهام ميدانية خاصة تهدف إلى تعزيز حماية رجال الأمن وتقليل المخاطر المحيطة بهم خلال المواجهات.
وفي وقت سابق من الأربعاء، أعلنت مديرية الأمن العام قتل “مطلوبين اثنين خارجين عن القانون من حملة الفكر التكفيري” وإصابة ثلاثة من أفراد الأمن خلال العملية.
وأكدت أن المطلوبين تحصنوا في موقعهم مستخدمين والدتهما كدرع بشري، لكن القوة الأمنية تمكنت من إبعادها دون أن يصيبها أي ضرر.
كما أشارت المديرية إلى أن الموقع الذي تحصن فيه المطلوبان تم تفتيشه، وضُبطت فيه مجموعة من الأسلحة النارية والعتاد.
وقد لاقى الفيديو انتشاراً واسعاً على منصات التواصل، في خطوة تعكس التطور التكنولوجي في منظومة العمل الأمني الأردني.






اترك تعليقاً