الأمم المتحدة تُرحب بتطبيع العلاقات بين السعودية وإيران

رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، باتفاق السعودية وإيران على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما في غضون شهرين.

وأعرب المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، عن تقدير الأمين العام للصين لاستضافتها المحادثات الأخيرة، وعملها من أجل تعزيز الحوار بين الدولتين.

وأشاد الأمين العام بجهود دول أخرى بهذا الشأن منها سلطنة عُمان والعراق.

وقال المتحدث إن علاقات حسن الجوار بين السعودية وإيران، أساسية لاستقرار منطقة الخليج.

وجدد الأمين العام، وفق ما ذكره المتحدث باسمه، التأكيد على استعداده لبذل مساعيه لتعزيز الحوار الإقليمي وضمان الأمن والسلام في منطقة الخليج.

واتفقت السعودية وإيران على استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح سفارتي البلدين، بحسب بيان مشترك صدر في بكين نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية أمس الجمعة.

وذكر البيان أن الجانبين اتفقا على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وتفعيل اتفاقية التعاون الأمني الموقعة بينهما عام 2001, والتأكيد احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.

وأعلن التوصل لاتفاق يشمل استئناف العلاقات الدبلوماسية بين طهران والرياض وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران.

وقال البيان إنّ الاتفاق، الذي جرى التوصل إليه في بكين، يتضمن عقد وزيري الخارجية السعودي والإيراني اجتماعا لتفعيل تلك الخطوات وترتيب تبادل السفراء ومناقشة سبل تعزيز العلاقات بينهما.

وأضاف البيان أن طهران والرياض اتفقتا أيضا على تفعيل الاتفاقية العامة للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب الموقعة في 1998.

ذكر البيان المشترك أن الاتفاق تضمن تأكيد السعودية وإيران على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، في حين أعربت الدول الثلاث عن حرصها على بذل كافة الجهود لتعزيز “السلم والأمن الإقليمي والدولي.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً