الأولى من نوعها.. «العال» الإسرائيلية تُسيّر رحلة مباشرة إلى الإمارات

ستسير شركة طيران العال الإسرائيلية رحلة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة يوم الاثنين، وهي أول رحلة طيران تجاري على الإطلاق بين البلدين.

جاءت جدولة الرحلة بحسب كشف جدول مواعيد للرحلات الجوية عبر الإنترنت لمطار بن غوريون.

بين تل أبيب وأبوظبي، يتوقع أن تقل الرحلة وفدا إسرائيلياً ومسؤولين أمريكيين مصاحبين للوفد لإجراء محادثات تهدف إلى تعزيز اتفاق تطبيع العلاقات بين الكيان الإسرائيلي والإمارات.

يُشار إلى أن العال أو إل عال (بالعبرية: אל על) هي أكبر شركة طيران إسرائيلية، وتعتبر ناقل وطني في الكيان الإسرائيلي وتتخذ من مطار بن غوريون مركزاً لعملياتها، ويقع مقرها الرئيسي فيه أيضاً.

وتُقدم الشركة خدماتها لـ39 وجهة، غالبيتها في أوروبا، والأخرى في آسيا، وأفريقيا وأمريكا الشمالية.

وتأسست الشركة في أواخر العام 1948، وتضم اليوم في أسطولها ما يقارب الـ43 طائرة، كلها من إنتاج شركة “بوينغ” الأمريكية.

وفي الـ13 من أغسطس الجاري، اتفق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء بالكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، في اتصال هاتفي على مباشرة العلاقات الثنائية الكاملة بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة.

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن إبرام اتفاق سلام وصفه بـ”تاريخي” بين إسرائيل والإمارات، سيسهم في دفع عملية السلام في الشرق الأوسط، وفق قوله.

وقال ترامب في تغريدة على تويتر، نشر خلالها نسخة من بيان مشترك صادر عن الولايات المتحدة وإسرائيل والامارات إن “اتفاقا تاريخيا حصل بين بلدين صديقين عظيمين هما إسرائيل والإمارات”.

وجاء في البيان المشترك أن “رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد تحدثا اليوم واتفقا على إقامة علاقات طبيعية بين البلدين”.

وأضاف ترامب أن “اشياء رائعة تحدث باتجاه التطبيع بين دول إسلامية واسرائيل لكن لا يمكنني للحديث عنها”

وتوقع ترامب أن تحذو دول إسلامية حذو الإمارات وتوقع اتفاق سلام مع إسرائيل.

من جانبه أعلن ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آلِ نهيان، عبر حسابه الرسمي على تويتر، عن اتفاق بين الإمارات والكيان الإسرائيلي على وضع خارطة طريق لتدشين اتفاق مشترك وصولا إلى علاقات ثنائية بين البلدين.

هذا وسوف تجتمع وفود من دولة الإمارات والكيان الإسرائيلي  لتوقيع اتفاقيات ثنائية تتعلق بقطاعات الاستثمار والسياحة والرحلات الجوية المباشرة والأمن والاتصالات والتكنولوجيا والطاقة والرعاية الصحية والثقافة والبيئة وإنشاء سفارات متبادلة وغيرها من المجالات ذات الفائدة المشتركة.

ونتيجة لهذا الانفراج الدبلوماسي وبناء على طلب الرئيس ترامب وبدعم من دولة الإمارات، ستتوقف دولة الاحتلال الإسرائيلي عن خطة ضم أراض فلسطينية وفقا لخطة ترامب للسلام، وتركز جهودها الآن على توطيد العلاقات مع الدول الأخرى في العالم العربي والإسلامي، وإذ تؤمن كل من الولايات المتحدة ودولة الإمارات وإسرائيل بإمكانية تحقيق إنجازات دبلوماسية إضافية مع الدول الأخرى، فإنها ستعمل معا لتحقيق هذا الهدف، بحسب نص البيان.

وستقوم الإمارات العربية المتحدة والكيان الإسرائيلي على الفور بتعزيز التعاون وتسريعه فيما يتعلق بمعالجة وتطوير لقاح لفيروس كورونا المستجد. ومن خلال العمل معاً، وستساعد هذه الجهود في إنقاذ حياة الجميع بصرف النظر عن ديانتهم في جميع أنحاء المنطقة.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً