الإدارة الذاتية تستقبل أول دفعة مرحلين سورين من العراق

كشفت دائرة الإعلام التابعة لـ “الإدارة الذاتية” المظلة المدنية لـ “قوات سوريا الديمقراطية”، عن وصول أول مجموعة من المرحلين السوريين من العراق، إلى مناطق سيطرتها شمال شرقي سوريا.

وقالت الإدارة في بيانها، إن الترحيل تم بموجب قرار صادر عن الحكومة العراقية، ينص على ترحيل السوريين الذين لجأوا إلى العراق منذ 2011،

وأضافت، أن “كون هؤلاء الأشخاص من المناطق التابعة للحكومة السورية لذلك تم إدخالهم إلى إقليم شمال وشرق سوريا ليذهبوا فيما بعد إلى مناطقهم التي كانوا قد هاجروا منها”.

ونفت الإدارة الإعلامية، ما يتم تداوله في مواقع التواصل، حول  ترحيل هؤلاء الأشخاص من مناطق سيطرتها، مؤكدة أنها معلومات ودعايات كاذبة لإثارة الفتنة.

وحسب البيان، فإن الترحيل من قبل العراق سيستمر خلال الأيام المقبلة وسيتم إيصال كل شخص إلى منطقته التي هاجر منها.

ولم يعرف سبب عدم إدخال المرحلين المعابر الحدودية مع العراق، الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية، ونقلهم إلى مناطق سيطرة الإدارة الذاتية أولا.

وتشن السلطات العراقية في بغداد حملة ترحيل ضدّ اللاجئين السوريين.

وبحسب المصادر الرسمية، فإن أكثر من 260 ألف لاجئ سوري يعيشون في إقليم كردستان، وفق تصريح لوزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، في حين تؤكد إحصاءات ومصادر أخرى أنها تتجاوز نصف مليون مواطن سوري.

وناشد ناشطون السلطات العراقية والمنظمات الدولية، لوقف عمليات الترحيل القسري ضدّ اللاجئين، لعدم قانونيتها، محذّرين من خطورة تسليمهم إلى الحكومة السوريةز

وكشفت مصادر عن وصول عدد من السوريين المرحلين من كردستان العراق إلى الحسكة، عبر معبر “سيمالكا- فيشخابور” الواصل بين إقليم كردستان العراق ومناطق الإدارة الذاتية شمال شرقي سوريا.

وكانت استطلعت المنظمة التابعة للأمم المتحدة آراء السوريين الموجودين في العراق حول عودتهم إلى بلادهم، وبحسب الاستطلاع، فإنّ أكثر من 92% منهم لا يريدون العودة.

ولفتت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إلى أن أكثر من 14 مليون سوري أجبر على الفرار من ديارهم منذ 2011، ولا يزال نحو 6.8 ملايين نازح سوري في الداخل، إذ يعيش 90% من السكان تحت خط الفقر.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً