الإصابات الرياضية تكمن بين دقة التشخيص وطرق العلاج

7

وكالات

الاصابات الرياضية هي الاصابات التي تحدث لممارسي الرياضات بأنواعها المختلفة، سواء كان الممارس محترفا او هاو او اي شخص عادي. و عادة تحدث هذه الاصابات نتيجة عدم الاستعداد الجيد (الاحماء) او لضعف اللياقة البدنية او لعدم توازن عمل العضلات. و اهم هذه الاصابات تمزق العضلات والاربطة بدرجاتها، و خلع المفاصل و الكسور بانواعها، و اصابات الركبة باشكالها المختلفة .

– تنقسم الاصابات الرياضية الى نوعين: الاصابات الحادة و الاصابات المزمنة.

– تنبع اهمية الاصابات الرياضية الحادة في ضرورة التعامل معها بطريقة علمية صحيحة منذ لحظة حدوث الاصابة؛ و ذلك بوجوب التوقف عن الممارسة الرياضية مباشرة عند حدوث الاصابة او مجرد الشك بحدوث اصابة؛ لكي لا تتفاقم الاصابة و يصبح علاجها اصعب او مدة الشفاء اطول.

ملاحظة: يجب على ممارسي الرياضة معرفة طرق الاسعاف الاولي لاي اصابة رياضية حادة من حيث:

1- استعمال الثلج على مكان الاصابة.

2- رفع الطرف المصاب و وضع الرباط الضاغط او اي بديل حول مكان الاصابة لتخفيف التورم المصاحب.

3- ضرورة مراجعة الطبيب المختص بهذه الاصابات في اقرب فرصة للاطمئنان، و اخذ الاحتياطات اللازمة لحين الشفاء الكامل.

– كما تبرز اهمية الاصابات الرياضية في جانب التشخيص الدقيق و الكامل خصوصا بعد الاصابات المعقدة؛ حيث ينتج عن ذلك تشخيص الاصابة الرئيسة والسهو عن الاصابات الجانبية المصاحبة لها؛ مما يسبب فشل في العلاج او عدم الشفاء التام. و لعل اهم مثال على ذلك هو قطع الرباط المتصالب الامامي لمفصل الركبة و الذي قد يُقطع لوحده او انه يقطع مع اي رباط اخر حول الركبة؛ مما يصعب من عملية التشخيص لكامل الاصابة وبالتالي التقصير في العلاج.

– من الممارسات الخاطئة في تشخيص الاصابات الرياضية هي اعتماد الطبيب على صورة الرنين المغناطيسي او حتى التقرير لاعتماد تشخيص اصابة معينة؛ حيث الاصل في اعتماد تشخيص اي اصابة يبدأ من أخذ السيرة المرضية و الفحص السريري الدقيق و ثم مطابقة العلامات السريرية التي حصل عليها الطبيب بما هو موجود في صورة الرنين.

ملاحظة: أغلب الاصابات الرياضية يمكن تشخيصها بالفحص السريري.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً