الاتحاد الأفريقي يدعو إلى العمل الموحد لإنهاء الحرب في ليبيا

دعا مفوض السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي إلى نشر مراقبين عسكريين لمراقبة وقف إطلاق النار. [أرشيف/رويترز]

كشف رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد، عن حاجة الاتحاد لجميع الشركاء الدوليين لحل الأزمة الليبية.

وخلال كلمته في فعاليات افتتاح القمة الإفريقية الثالثة والثلاثين، على مستوى القادة بحضور 31 رئيسا، تحت شعار “إسكات البنادق، وتهيئة الظروف المواتية للتنمية”، حث رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، في السياق نفسه الاتحاد على العمل ككيان واحد موحد لإنهاء الحرب في ليبيا، وتعزيز التعاون من أجل معالجة الأوضاع في البلاد.

من جانبه دعا مفوض السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي إسماعيل شرقي، إلى نشر مراقبين عسكريين في ليبيا لمراقبة وقف إطلاق النار.

وطالب شرقي الاتحاد الأفريقي بالدفع نحو فرض عقوبات على الكيانات والأشخاص الذين ينتهكون الحظر المفروض على السلاح، قائلا إنه لا يوجد حل عسكري في ليبيا وإن الحوار الشامل هو الخيار الوحيد.

هذا وعقدت مفوضية السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي السبت قمة بخصوص ليبيا بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا، لبحث تثبيت وقف إطلاق النار، وتنفيذ الحظر المفروض على السلاح، ووقف التدخلات الخارجية.

وسبق للجنة الإفريقية بشأن ليبيا أن دعت في الـ30 من يناير الماضي، إلى ضرورة التوصل إلى قف كامل لإطلاق النار، واقترحت وضع آلية مراقبة ينفذها الاتحاد، ونشر مراقبين عسكريين لهذه المهمة في حال توفر الشروط اللازمة ذلك.

وجاء في مقترح اللجنة عقب قمة الاتحاد الإفريقي آنذاك أن نشر المراقبين العسكرين يكون بالتعاون مع الأطراف الليبية الموقعة على اتفاق وقف إطلاق النار، داعية حينها إلى إعادة فتح محطات النفط من أجل السماح للشعب الليبي بالاستفادة الكاملة من موارده.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً