أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه، إزاء التقارير التي تتحدث عن الاعتقالات وأعمال التخويف التي تنتهك حرية ممثلي المجتمع المدني في ليبيا، ولا سيما النشطاء الليبيين والمنظمات غير الحكومية”.
جاء ذلك في بيان للتكتل، بشأن انتهاء مهمة لجنة تقصي الحقائق في ليبيا، تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه.
وذكر البيان أن الانتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي مازالت سائدة في ليبيا، بما في ذلك العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي، وعمليات القتل خارج نطاق القضاء.
وأشار البيان إلى أن “نتائج تقرير بعثة تقصي الحقائق تثير القلق الشديد، وتحتاج إدارة الهجرة دائمًا إلى الالتزام بمعايير ومبادئ حقوق الإنسان المعترف بها دوليًا، وإدارة الهجرة تحتاج دائمًا إلى الالتزام بمعايير ومبادئ حقوق الإنسان المعترف بها دوليا”.
وأضاف البيان: “ملتزمون بالتعاون والحوار مع السلطات الليبية بشأن تعزيز إدارة الهجرة واحترام حقوق الإنسان”.
وطالب الاتحاد الأوروبي من السلطات الليبية التعاون الكامل مع الأمم المتحدة لحقوق الإنسان والمحكمة الجنائية الدولية، وتسهيل وصولهم الآمن ودون عوائق إلى جميع أنحاء ليبيا بما في ذلك أماكن الاحتجاز.
وأكد الاتحاد الأوروبي استعداده للعمل مع ليبيا من أجل تحقيق سلام واستقرار مستدامين مع دعم المصالحة والعدالة الانتقالية والوحدة الوطنية.
اترك تعليقاً