الاتفاق على عقد جلسة لمجلس النوّاب يومي 22 و23 فبراير الجاري

قرر أعضاء مجلس النواب المجتمعون في صبراتة، عقد جلسة يومي 22 و23 فبراير الجاري، والتواصل مع لجنة 5+5 للإعلان خلال 48 ساعة عن إمكانية عقد الجلسة بسرت.

جاء ذلك في بيان عقب الجلسة التشاورية التمهيدية، التي عُقِدت اليوم في مدينة صبراتة، بحضور أكثر من 90 نائباً.

وذكر البيان: “استمرار لجلسات مجلس النواب التي عُقِدت بمدينة غدامس في 7و8 ديسمبر 2020، اجتمع مجدداً بمدينة صبراتة يومي الاثنين والثلاثاء عدد 97 نائباً متجاوزاً بذلك نصاب الانعقاد المطلوب قانوناً، وذلك بهدف توحيد مجلس النواب وإعادة التئامه بكامل أعضائه ليتمكن من إنجاز ما بعهدته من استحقاقات”.

ولفت البيان إلى أن الاتفاق جاء تقدرياً للمصلحة العليا للبلاد التي تتطلب تحقيق أكبر قدر من التوافق ومنع المزيد من الانشقاق وتستدعي توحيد المؤسسات وإعادة فرض سلطتها على كامل البلاد.

واتفق أعضاء مجلس النوّاب المجتمعين بصبراتة على عدة نقاط تمثلت في:

  • عقد جلسة لمجلس النواب يومي الاثنين والثلاثاء القادمين، ويتم التواصل مع لجنة 5+5 للإعلان خلال 48 ساعة عن إمكانية عقد الجلسة بمدينة سرت بالموعد المحدد من عدمه وإن تعذر تكون الجلسة بمدينة صبراتة بذات الموعد
  • دعوة رئاستي مجلس النواب بكل من طبرق وطرابلس لحضور الجلسة المقررة وفي حال تغيبهم عن الحضور تُدار الجلسة بأكبر الأعضاء سناً مع التعهد بالالتزام بجدول الأعمال.

هذا وسيكون جدول أعمال الجلسة وفق البنود التالية:

  • البند الأول: إعادة انتخاب رئاسة مجلس النواب بحيث تؤول فيها رئاسة المجلس لأحد أعضاء المجلس من الجنوب الليبي وذلك وفق ما تم التوافق عليه ووفق إعلان القاهرة
  • البند الثاني: اعتماد مخرجات ملتقى الحوار السياسي بجنيف ومناقشة آليات إعطاء الثقة لحكومة الوحدة الوطنية
  • البند الثالث: اعتماد تعديلات اللائحة الداخلية بما يتضمن إضافة الدورة البرلمانية

وفي ختام بيانهم، دعا المجتمعون في صبراتة جميع أعضاء مجلس النواب إلى تغليب مصلحة الوطن والحضور إلى الجلسة حسب الموعد المعلن.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً