«الانتخابات وجيش القذافي وحكم ليبيا».. ماذا قال عنهم «الكوني»

قال عضو المجلس الرئاسي موسى الكوني إنّه لا أحد استطاع أن يحكم ليبيا كلها، وأنّ الحكم في دائرة محدودة لا يعني السيطرة على ليبيا كلها. 

وفي مقابلة مع قناة «المشهد» الإماراتية ذكر الكوني أنّه لابد للذهاب للانتخابات، وأنّ الجميع يعرقلون الانتخابات لأنّ كل طرف يريد أن يكون هو الحاكم لا أن يكون طرفا في الحكم.

وأوضح الكوني أنّه قد لا يُنتخب أحد من الاسماء الموجودة في المشهد الحالي، معتبرا أنّ ما ينقص ليبيا هو رئيس وليس مجلس النواب أو مجلس رئاسي.

وأضاف الكوني أنّه من الصعب القبول برموز النظام السابق لحكم ليبيا مجددا، قائلا إنّ مؤيدوا فبراير ليس لديهم الخبرة الكافية لإدارة البلاد، وفقا لتعبيره.

واعتبر الكوني أنّ كل طرف لديه مصلحة في إفشال الانتخابات سواء أكانت أطرافا داخلية أم خارجية، وأنّ أغلبها توافقت على عدم إجراء الانتخابات.

وتابع الكوني أنّ المجتمع الدولي يعترف بحكومة الوحدة الوطنية، وهو الذي جاء باتفاق رعته الأمم المتحدة، ولهذا كانت الزيارة لرئيس المخابرات الأمريكي وليام بيرنز إلى طرابلس دون غيرها.

وأعرب الكوني عن سعادته بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية للملف الليبي لأنّها الدولة الوحيدة التي ينصاع لها الجميع، مشيرا إلى أنّها لن تتدخل عسكريا تحت أي ظرف كان، وأنّها ستستعمل نفوذها لإنهاء الأزمة.

وبيّن الكوني أنّ روسيا لديها موطأ قدم ولاتريد أن تخسر نفوذها بمجموعتها الفاغنر، معربا عن خشيته من دخول ليبيا في صراع أمريكي روسي.

وأشار الكوني إلى أنّ الجيش الليبي انتهى من حرب تشاد، وأنّ القذافي أدار ظهره للجيش ولم يعد هناك ما يسمى جيش بل أصبحت كتائب أمنية وعسكرية.

وحول الوضع الاقتصادي، قال الكوني إنّ المؤسسة الوطنية للنفط هي من تستخرج النفط وتديره وتدير أمواله، والحكومة المركزية هي من تدير الأمور ولكن باتفاق مع المنطقة الشرقية مضيفا أن البلاد نحتاج إلى شركات كبرى تعيدها إلى انتاجها التي كانت عليه.

واختتم عضو المجلس الرئاسي حديثه بأن ليبيا ستعود وذلك بالجلوس والصفح بعضهم البعض، وطي صفحة الماضي للمضي قدما في استقرار ليبيا والليبيين.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً