البعثة الأممية تبحث مع «حفتر» الأوضاع الأمنية والإنسانية

التقت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا هانا تيتيه، اليوم الأحد في بنغازي، خليفة حفتر ونائبه صدام حفتر، لبحث مستجدات المسار السياسي والأمني والإنساني.

وتركزت المناقشات على خارطة الطريق السياسية التي أعلنتها تيتيه في إحاطتها الأخيرة أمام مجلس الأمن الدولي، والتي تهدف إلى تنظيم انتخابات وطنية وإطلاق حوار مهيكل بين الأطراف الليبية.

كما ناقش الجانبان الأوضاع الأمنية في طرابلس وليبيا عموما، حيث جرى التشديد على أهمية التهدئة ومنع اندلاع مواجهات جديدة، إلى جانب بحث سبل تعزيز الاستجابة الإنسانية للاجئين السودانيين في ليبيا.

ورحبت تيتيه بتعاون قوات حفترمع بعثة الأمم المتحدة، فيما جدد حفتر ونائبه التزامهما بدعم خارطة الطريق عبر الحوار والتشاور الشامل، مؤكدين استعدادهم للمساهمة في إنجاح المسار الأممي نحو الاستقرار.

اجتماع أممي مع صدام حفتر لبحث خارطة الطريق السياسية والانتخابات في ليبيا

عقدت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة هانا تيتيه اجتماعاً منفصلاً مع صدام حفتر خُصص لمناقشة خارطة الطريق السياسية المقترحة من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا نحو إجراء الانتخابات الوطنية وتوحيد المؤسسات، بما في ذلك المؤسستان الأمنية والعسكرية.

وتركز النقاش على أهمية تعديل الإطار القانوني للانتخابات لتمكين إجرائها، حيث شددت تيتيه على ضرورة أن يمضي كل من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة في إدخال التعديلات اللازمة على القوانين الانتخابية.

وأكد حفتر التزام القيادة العامة بالحلول السياسية السلمية لإنهاء المرحلة الانتقالية وتمهيد الطريق أمام انتخابات شاملة ومؤسسات موحدة.

وتناول الاجتماع أيضاً ملف الاستجابة الإنسانية وقضايا اللاجئين، حيث استعرض حفتر جهود الجيش الوطني الليبي لدعم العودة الطوعية للاجئين السودانيين.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً