البنك الدولي: غزة تُسجل أكبر صدمة في تاريخ الاقتصاد المعاصر

شهد الاقتصاد الفلسطيني منذ بداية الحرب على قطاع غزة إحدى أكبر الصدمات المسجلة في تاريخ الاقتصاد المعاصر، إذ انخفض الناتج المحلي في غزة أكثر من 80%، (من حوالي 670 مليون دولار في الربع الثالث من العام الفائت، إلى 90 مليوناً فقط في الربع الأخير)، بحسب تقرير للبنك الدولي.

وأشار البنك الدولي في بيان حول تأثيرات الحرب على الوضع الاقتصادي في القطاع المحاصر إلى أن التراجع الفصلي بنسبة 80% يمثل انخفاضاً سنوياً بنسبة 24%”، مضيفا أن المستوى المسجل لأضرار الأصول الثابتة وتدميرها كارثي.

وخلص البنك إلى أن كل فرد في غزة تقريباً سيعيش في فقر مدقع، أقله على المدى المنظور.

ومع استمرار الحرب، أعلن البنك الدولي عن منحة بقيمة 30 مليون دولار للمساعدة في ضمان استمرارية تأمين التعليم الحيوي للأطفال، مؤكدا أن هذه المنحة ستخصص لقطاع التعليم لضمان استمرارية التعليم الأساسي للطلاب.

ومنذ مطلع الأسبوع الماضي، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة،  أنه أوقف بشكل مؤقت تسليم المساعدات الغذائية إلى شمال القطاع إلى حين أن تصبح الظروف هناك أفضل وتسمح بتوزيع آمن للمساعدات.

ويتفاقم الوضع الإنساني بشكل كارثي في قطاع غزة حيث يحتشد نحو مليون ونصف مليون فلسطيني في مدينة رفح المهددة بهجوم إسرائيلي ضمن الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً