التضامن لحقوق الانسان ترصد جرائم الخطف والقتل خلال 9 أشهر في ليبيا

التضامن
مدينة بنغازي تصدرت قائمة ضحايا الخطف والاعتقال بعدد 393 ضحية، يليها مدينة طرابلس بعدد 67 ضحية.

أصدرت منظمة التضامن لحقوق الانسان تقريراً رصدت فيه جرائم الخطف والقتل، ذات الطابع الجنائي والسياسي في ليبيا خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2018، من خلال تقارير المؤسسات الرسمية والمؤسسات الإعلامية.

حيث شمل التقرير فقط الحوادث التي تم التأكد منها من خلال المقارنة بين عدة مصادر، ولم يشمل الضحايا في مناطق المواجهات العسكرية.

ورصد التقرير ما عدده 856 ضحية من ضحايا الخطف والاغتيالات التي وقعت في المدن امختلفة من ليبيا، حيث كان الغالبية العظمى من المدنيين والذين بلغ عددهم 717 ضحية بمعدل 83% وبلغت نسبة ضحايا حوادث الاغتيال 50% من إجمالي الحالات، فيما بلغت نسبة ضحايا حوادث الاعتقال 15%.

وجاء في التقرير أن مدينة بنغازي تصدرت قائمة ضحايا الخطف والاعتقال بعدد 393 ضحية، يليها مدينة طرابلس بعدد 67 ضحية، ثم مدينة سبها 63 ضحية، ومن بعدها الكفرة بعدد 53 ضحية.

وأضاف التقرير الصادر عن منظمة التضامن لحقوق الانسان أن التفجيرات الإرهابية التي تعرضت لها مدينة بنغازي تسببت في سقوط 77% من ضحايا حوادث الخطف والاغتيال في المدينة، فيما لقي 26% من ضحايا الخطف مصرعهم -ما يُعادل 225ضحية- في الوقت الذي بقيت فيه 209 ضحايا مغيبين لينضموا غلى قائمة المئات من ضحايا الاخفاء القسري.

وتهدف منظمة التضامن إلى تبني قضايا حقوق الإنسان في ليبيا والدفاع عنها وتقديم يد المساعدة في المجال الحقوقي لكل من يحتاجها، بالإضافة للتعاون مع الهيئات والمنظمات والجمعيات والروابط الليبية والعربية والدولية التي تحمل على عاتقها الدفاع عن حقوق الإنسان، وعقد المؤتمرات والندوات للتعريف بقضايا حقوق الإنسان في ليبيا، والطلب من الجهات ذات الاختصاص لإجراء تحريات وتحقيقات بشأن قضايا انتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا، كما يُعتبر أهم أهداف المنظمة تجميع ونشر معلومات عن المواضيع التي تخص حقوق الإنسان في ليبيا.

 

 

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً