التطبيقات البرمجية لتحسين وتنشيط الذاكرة

التطبيقات البرمجية لتحسين وتنشيط الذاكرة
يمكن لبعض التطبيقات أن تساعد على أداء مهام معينة بشكل أفضل [إنترنت]
البحوث والدراسات فى عالم التكنولوجيا ومجالاتها المختلفة فى استمرار، ودائما هناك الجديد والحديث.

فى السطور التالية لمحة مختصرة عن مجال حيوى يساهم فيه كل من التكنولوجيا والطب، ألا وهو مجال تدريب وتحسين وتنشيط الذاكرة، وبالتالى هنا سيتم التركيز على ما يتعلق بالتكنولوجيا فقط.

اليوم هناك  مئات من تطبيقات تدريب الدماغ التى تعتبر ذكية باستخدام الهاتف الذكي والحواسيب وخاصة اللوحى، ووفقا لمنتجيها فهى تضمن التحسين المعرفي بأقل استخدام يومي، ووجد ان العديد منها ساهم فى أن بعض مهام التدريب كان لها تأثير كبير على الذاكرة العاملة وسرعة المعالجة ووظائف الدماغ، وهذه التكنولوجيا في المراحل الأولى من التطوير.

من المعروف انه ليس أنه مع التقدم في العمر، فإن وظائف الدماغ تنخفض، ومع ذلك فقد اقترحت الدراسات أن الحفاظ على النشاط العقلي وخاصة عند التقدم في السن يمكن أن يساعد في الحفاظ على الأداء الإدراكي، وتعتبر تطبيقات تدريب الدماغ ذات مساعدة مفيدة للتحفيز العقلي.

تظهر تطبيقات جديدة كل يوم في مواقع ومتاجر بيع  تطبيقات الهاتف الذكى والحواسيب لتحسين الذاكرة أو زيادة اختبارات الذكاء أو تحسين المهارات المعرفية الأخرى، وبعضها قد تكون ممتعة للعب، والهدف بعد كل شيء هو تدريب الدماغ وليس مجرد لعب ألعاب الفيديو.

مع ملاحظة انه لا يمكن لتطبيقات ألعاب الدماغ أن تجعل مستعملها أكثر ذكاء أو سعادة، ولكنها يمكن أن تساعد على أداء مهام معينة بشكل أفضل أو أن التحكم أكثر في الحالة العاطفية، وكذلك الاخذ في الاعتبار أن معظمها مصممة للأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة، وليس لأولئك الذين يعانون من اضطرابات عقلية، ولا بديل عن أخصائي الصحة العقلية.

تعتمد معظم الاختيارات على علاجات ثابتة تم دراستها على نطاق واسع والمصادقة عليها من قبل مصادر بحث مستقلة، ومن بين التطبيقات البرمجية الاكثر انتشارا واستعمالا الاتى:

  • Lumosity
  • Elevate””
  • “Peak”
  • “Fit Brains”
  • “CogniFit”

سواء كانت هذه التطبيقات البرمجية او اخرى، مجانية او بتكلفة فهى  تساهم في:

  1. تحسين الذاكرة.
  2. التخلص من الإجهاد والقلق.
  3. تساعد على الحفاظ على اللياقة والصحة البدنية والشعور بالراحة.
  4. اداء العمل بشكل افضل والإنتاجية بانواعها في تحسن.
  5. يمكن أن تساعد في تعزيز الصحة النفسية وتحسين الأداء النفسي.
  6. زيادة الأداء المعرفي.
  7. تدريب العقل للتركيز أكثر على الإيجابيات وألاقل على السلبيات.
  8. المساهمة في تعزيز القدرات على التكيف في مواجهة الشدائد.
  9. تحسن مهارات حل المشكلات وسرعة المعالجة وخاصة عند كبار السن.
  10. المساهمة في التذكر والتذكير كأرقام الهواتف وحل مسائل الرياضيات المتنوعة وحفظ الكلمات، والتدرج من الاسهل الى الاصعب.
  11. تعزيز الذاكرة والمهارات البصرية والمكانية والاستدعاء اللفظي والتركيز والتشغيل التنفيذي لمستخدمها.
  12. مساعدة كبار السن في تحسين ذاكرتهم من خلال تمارين عقلية بالإضافة إلى البقاء لائقين بدنيا.

أخيرا مع التقدم في القرن الحادي والعشرين أصبح من الواضح أنه هناك حاجة إلى طرق جديدة للتفكير في الرعاية الصحية، لا سيما لمن هم في مرحلة الشيخوخة، وربما الاحتياج إلى طرح السؤال “كيف يمكن المساعدة في عيش حياة أفضل؟”، فمن خلال معالجة المخاوف الصحية اليومية للسكان المسنين، فتعتمد الحركات “الدماغية” الاستراتيجية على التقدم في التكنولوجيا لكشف ومعالجة ومنع المشاكل الصحية المتنوعة السائدة بين كبار السن.

تستهدف المقاربات الجديدة مثل التكنولوجيا القابلة للارتداء والشبكات الموزعة الموجودة في البيئة المعيشية والخدمات الصحية من المواقع النائية العديد من الاحتياجات الملحة للبالغين المتقدمين في السن، مما يسهل التشخيص المبكر والعلاج المناسب بالإضافة إلى الوظيفة الجسدية والتفاعل الاجتماعي.

تكمن القيمة الحقيقية للتكنولوجيا في المساعدة على خفض معدلات المرض وتمشيا مع هدف الأشخاص الأصحاء لزيادة الجودة وسنوات الحياة الصحية.

تعمل شبكة عالمية من الباحثين وغير الربحيين والحكومات وكبار السن ومقدمي الرعاية، على تسخير قوة التكنولوجيا الحديثة لتوفير حلول مفيدة للشيخوخة الصحية، وفي الوقت الحاضر تعمل العديد من فرق ألابحاث على تطوير انواع من الروبوتات التي يمكن أن تساعد المواطنين الأكبر سنا المصابين بالخرف من خلال تذكير الأشخاص بالمهام والروتين في منازلهم، ولعب ألعاب تقوية الدماغ معهم وحتى تعمل كمتميزات عن بعد للمتخصصين في الرعاية الصحية، ومن المهم عدم نسيان ان الجسم القوي يساوي عقلا قويا، وان التعلم والتحفيز الذهني الآخر يحد من التدهور المعرفي.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً