«التعاون الإسلامي» تُصمم على خدمة قضايا فلسطين والروهنغيا وكشمير

أكد أمين عام منظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين، اليوم الخميس، أنهم مصممون على خدمة قضايا ذات أولوية، بينها فلسطين وجامو وكشمير وصراع ناغورنو-كرباخ وأقلية الروهنغيا المسلمة في ميانمار.

جاء ذلك خلال مشاركته في احتفال نظمه مركز الدراسات الاستراتيجية في باكستان، بمناسبة مرور 50 عاما على تأسيس المنظمة، تحت عنوان “المنظمة بعد 50 عاماً: تعزيز الشراكة وآفاق المستقبل”، بحسب بيان للمنظمة.

ونقلت وكالة “الأناضول” للأنباء عن العثيمين قوله، في كلمة ألقاها عبر خدمة التواصل المرئي، إن “المنظمة أصبحت تمثّل أرضية حيوية للتفاهم والتقارب بين الدول الإسلامية، على الرغم من اختلاف الثقافات بين الدول الأعضاء (57)، التي تتوزع على القارات الخمس”.

وأضاف أن “المنظمة مصمّمة على خدمة القضايا ذات الأولوية بالنسبة لأجندة الدول الأعضاء، بما فيها قضية فلسطين”.

ولفت العثيمين إلى أن من بين القضايا المهمة أيضا للمنظمة “نزاع جامو وكشمير بين الهند وباكستان، وصراع ناغورنو-كرباخ، وقضية أقلية الروهينغيا الإنسانية في ميانمار، إلى جانب قضايا أخرى مهمة”.

وتتهم أذربيجان أرمينيا باحتلال إقليم ناغورنو- كرباخ وسبع مقاطعات مجاورة في حرب أعقبت انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991.

وأكّد العثيمين التزام المنظمة بـ”تعزيز قيم الإسلام الراسخة منذ أمد بعيد، بما في ذلك قيم التسامح، والتعايش السلمي، والحوار بين الأديان، وتحالف الحضارات”.

ونوه العثيمين بأن “المنظمة أسهمت في مكافحة التطرف والتعصب وكراهية الإسلام وتشويه صورة الأديان، حيث قامت بتأسيس مركز صوت الحكمة ومرصد للإسلاموفوبيا لإبراز القيم الحقيقية للإسلام وتعزز قيم السلام”.

وأشار إلى “جهود المنظمة ومؤسساتها، كمجمع الفقه الإسلامي الدولي والبنك الإسلامي للتنمية، في التصدي لجائحة فيروس كورونا، عبر دعم الدول الأعضاء”.

يُشار إلى أن منظمة التعاون الإسلامي، وكانت تعرف سابقاً باسم “منظمة المؤتمر الإسلامي” هي منظمة إسلامية دولية تجمع 57 دولة إسلامية، وتصف المنظمة نفسها بأنها “الصوت الجماعي للعالم الإسلامي” وان كانت لا تضم كل الدول الإسلامية وأنها تهدف لـ”حماية المصالح الحيوية للمسلمين” البالغ عددهم نحو 1,6 مليار نسمة، وللمنظمة عضوية دائمة في الأمم المتحدة.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً