التوقيع على أولى وثائق التفاهم بين المجلس العسكري وقوى التغيير في السودان

وقع عن المجلس العسكري الانتقالي نائب رئيس المجلس محمد حمدان دقلو. [إنترنت]
قام المجلس العسكري في السودان وقوى إعلان الحرية والتغيير الأربعاء بالتوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق بينهما يمهد لحل أزمة الحكم الانتقالي التي اندلعت بين الطرفين منذ إطاحة الرئيس عمر البشير في أبريل الماضي.

وبحضور الوسيطين الإثيوبي والأفريقي، تم التوقيع على الاتفاق الذي يتضمن قضايا المرحلة الانتقالية، لكنه لا يتضمن الإعلان الدستوري.

هذا وقالت قوى الحرية والتغيير أن التوقيع على الوثيقة الثانية من الاتفاق السياسي المتعلقة بالشق الدستوري ستتم الجمعة المقبلة.

ووقع عن المجلس العسكري الانتقالي نائب رئيس المجلس محمد حمدان دقلو، الذي يشتهر باسم “حميدتي”، قائلاً:

“الحكومة المقبلة ستعمل لصالح كل السودانيين من دون تمييز، يجب الابتعاد عن كل ما يفرق بين السودانيين”.

من جهته قال الوسيط الأفريقي للسودان محمد الحسن ولد لبات إن الاتفاق يشكل نقطة حاسمة في إطار التوافق في السودان، ويمهد للمصادقة على مرسوم دستوري للمرحلة الانتقالية.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً