الجامعة العربية توجه نداءً عاجلاً للعالم حول غزة.. وفاة الطفل صاحب صرخة «أنا جعان»

أعرب وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتيريتش، عن معارضته لأي صفقة هدنة جزئية محتملة مع حركة حماس، معتبراً أن الحركة خففت من مطالبها فقط خوفاً من الهجوم الإسرائيلي المخطط على مدينة غزة، والذي قد يؤدي إلى تدميرها.

وكتب سموتيريتش على منصة “إكس”: “حماس تحت ضغط كبير بسبب احتلال غزة لأنها تدرك أن هذا سيؤدي إلى القضاء عليها وإنهاء القصة، لذلك، تحاول إيقافه من خلال إعادة طرح الصفقة الجزئية”، مشدداً على ضرورة “استمرار العملية حتى النهاية وإعادة جميع الرهائن في مرحلة واحدة”، بحسب ما نقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل.

في السياق، أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية بأن قوات الجيش الإسرائيلي، بدعم من الدبابات وتحت غطاء جوي، بدأت التقدم نحو مدخل مدينة غزة من حي الصبرة جنوبي المدينة.

وأشارت المعلومات، إلى أن الدبابات الإسرائيلية تتحرك وسط قصف مدفعي كثيف باتجاه الحي، في إطار الحملة العسكرية متعددة الأبعاد التي أعلنها رئيس الأركان، إيال زامير.

وأوضح زامير أن الحرب في غزة تشهد نقطة تحول مع استعداد الجيش لتنفيذ المرحلة التالية من عملية “عربات جدعون”، مؤكداً أن العملية تعتمد على القوات النظامية بشكل أساسي للسيطرة على المدينة.

وقالت صحيفة “إسرائيل هيوم” إن الجيش سيعرض اليوم الثلاثاء، على وزير الدفاع الخطة العسكرية لاحتلال مدينة غزة للموافقة عليها، والتي تشمل تجنيد 100 إلى 130 ألفاً من قوات الاحتياط لتعويض القوات النظامية في مختلف القطاعات.

وأشار التقرير إلى أن السيطرة على المدينة ستتم عبر ثلاث إلى أربع فرق عسكرية، مع تكثيف النشاط في ضواحي المدينة وحي الزيتون، متوقعاً أن تستغرق عملية السيطرة الكاملة على المنطقة نحو شهرين من لحظة بدء التنفيذ.

في المقابل، أعلن مصدر مصري مطلع اليوم الاثنين، موافقة حماس على مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي قدمه الوسطاء القطريون والمصريون، والذي يستند إلى “ورقة ويتكوف” التي سبق أن وافق عليها الجانب الإسرائيلي.

وأكد المصدر لوكالة سبوتنيك عربي أن هذا المقترح يتيح الوصول إلى اتفاق شامل لإنهاء الحرب، يشمل وقفاً مؤقتاً للعمليات العسكرية، وإعادة انتشار القوات الإسرائيلية، ودخول المساعدات الإنسانية المكثفة، مع تبادل عدد من السجناء الفلسطينيين مقابل نصف عدد الرهائن الإسرائيليين المحتجزين.

وأشار المصدر إلى أن الخطوة تهدف لحماية سكان غزة من مزيد من التصعيد العسكري والحفاظ على حياة الرهائن، وسط الظروف الإنسانية الصعبة التي يواجهها سكان القطاع.

وفي سياق متصل، أفادت وكالة أنباء أمريكية بأن حماس قدمت ردها بشأن صفقة تبادل الرهائن لرئيس الوزراء القطري خلال اجتماع في مصر، تمهيداً لاستئناف المفاوضات غير المباشرة حول وقف إطلاق النار.

وفاة الطفل الغزاوي صاحب صرخة “أنا جعان” في تركيا وسط أزمة غذاء حادة في غزة

توفي الطفل الفلسطيني عبد الله أبو زرقة، البالغ من العمر 5 أعوام، والذي اشتهر بمقطع فيديو مؤثر يردد فيه عبارة “أنا جعان”، بعد تدهور حالته الصحية في أحد مستشفيات تركيا.

وأوضحت وسائل إعلام فلسطينية أن الوفاة جاءت نتيجة النقص الحاد في الأدوية والفحوصات والمعدات الطبية داخل قطاع غزة، بالإضافة إلى تأخر خروجه للعلاج خارج القطاع.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، أمس الاثنين، أن سوء التغذية أسفر عن وفاة 263 شخصًا بينهم 112 طفلاً، وسط تحذيرات من تدهور الأوضاع الإنسانية.

واتهم المكتب الإعلامي الحكومي في غزة السلطات الإسرائيلية بتعمد تجويع أكثر من 100 ألف طفل ومريض، ومنع إدخال اللحوم والأسماك والمواد الغذائية الأساسية. كما حذر من أن أكثر من 40 ألف رضيع يعانون من سوء تغذية حاد يهدد حياتهم بالموت البطيء.

ويعاني أكثر من مليون طفل دون سن 18 عامًا في غزة من نقص حاد في الغذاء، فيما يواجه 40 ألف رضيع دون العام و250 ألف طفل دون الخامسة خطرًا كبيرًا بسبب سوء التغذية المتفاقم.

الجامعة العربية تطلق نداء عاجلاً للعالم لإنقاذ غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة

وجهت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية نداءً عاجلاً للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية والتحرك الفوري لإنقاذ ما تبقى من الإنسانية في قطاع غزة.

وجاء النداء بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، الذي يوافق هذا العام تحت شعار “من أجل الإنسانية”، مشيرةً إلى أن غزة تواجه كارثة إنسانية تعد من الأشد في العصر الحديث.

وأوضحت الجامعة أن أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع يعانون من ألم وجوع ودمار ونقص حاد في الدواء والماء والغذاء نتيجة الحصار الإسرائيلي وسياسات التجويع، وسط صمت المجتمع الدولي.

وأكدت الأمانة العامة أن المجاعة تتفاقم يوماً بعد يوم، في ظل استمرار ما وصفته بـ”حرب الإبادة الجماعية” الإسرائيلية، وتدمير البنية التحتية الحيوية في القطاع، ما يجبر المدنيين على قبول التهجير القسري خارج أرضهم.

ودعت الجامعة المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لحماية المدنيين العزل، وتقديم الإغاثة والمساعدات الإنسانية دون قيود أو عوائق، مؤكدة أن العمل الإنساني لا يكتمل دون الوقوف مع غزة بكل الوسائل الممكنة “دعماً وإغاثة ومناصرة”.

حماس تقترب من قبول مقترح وقف إطلاق النار في غزة بعد وساطة قطرية ومصرية

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، أن رد حركة حماس على أحدث مقترح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة “يكاد يتطابق” مع الخطة التي قدمها المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، واصفًا الرد بـ”الإيجابي جدًا”.

وأوضح الأنصاري خلال مؤتمر صحفي في الدوحة أن مقترح حماس يتماشى بشكل وثيق مع الورقة التي سبق أن وافق عليها الجانب الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن الوساطة القطرية والمصرية نجحت في الضغط على الحركة لقبول المقترح رغم التطورات الأخيرة التي كانت تهدد بتصعيد النزاع.

وأشار مصدر مصري مطلع إلى أن الخطوة تمثل فرصة للوصول إلى اتفاق شامل يوقف العمليات العسكرية مؤقتًا، مع إعادة انتشار القوات الإسرائيلية وفق خطوط مقترح ويتكوف، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بالإضافة إلى تبادل عدد من الأسرى الفلسطينيين مقابل نصف المحتجزين الإسرائيليين.

وأكد المصدر أن هذا الخيار يمثل أفضل وسيلة لحماية سكان غزة من مزيد من التصعيد العسكري وتقليل الخسائر البشرية وتخفيف الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها القطاع، مع الحفاظ على حياة الرهائن المحتجزين.

وفي سياق متصل، قدمت حماس ردها حول صفقة تبادل الرهائن خلال اجتماع مع رئيس الوزراء القطري في مصر، في إطار المفاوضات غير المباشرة التي تهدف إلى استئناف الحوار حول وقف إطلاق النار.

إيران تحذر من التهجير القسري لفلسطينيي غزة وتصف سياسات إسرائيل بأنها تهدد استقرار المنطقة

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن إسرائيل تشكل تهديدًا وجوديًا لأمن واستقرار المنطقة، مشيرًا إلى استمرار ما وصفه بـ”الإبادة الجماعية” في فلسطين.

وجاءت تصريحات بقائي خلال مؤتمر صحفي نقلته وكالة “إرنا” اليوم الاثنين، حيث انتقد إعلان إسرائيل إخلاء مدينة غزة وتهجير نحو مليون شخص إلى جنوب القطاع، وسط نقص حاد في الغذاء والدواء.

وأوضح المتحدث الإيراني أن المجتمع الدولي ودول المنطقة يرفضون بشدة هذا التهجير القسري، إلا أن إسرائيل، بدعم أمريكي و”ضمان الإفلات من العقاب”، تواصل سياساتها التي تهدف، بحسبه، إلى محو الهوية والشعب الفلسطيني.

وأضاف أن إسرائيل لا تكتفي بالهجوم على غزة والضفة الغربية، بل تكشف عن طموحات توسعية تشمل أراضي الأردن وسوريا ولبنان وجزءًا من السعودية، محذرًا من أن استمرار هذه السياسات قد يجر المنطقة إلى “حروب لا نهائية”.

وفي سياق داخلي إسرائيلي، أشار بقائي إلى الاحتجاجات ضد سياسات الحكومة، معتبرًا أنها تعكس “أزمة عميقة” في “الكيان الصهيوني”، معربًا عن أن إصرار قيادته على استمرار الحرب وطموحاتها التوسعية أثار غضب دول المنطقة والمجتمع الدولي.

من جهته، شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على أن السيطرة الأمنية المستمرة على قطاع غزة شرط لإنهاء الحرب، مؤكدًا إصراره على “نزع سلاح حماس ومنع إعادة تسليح القطاع على المدى الطويل”.

وأوضح نتنياهو أن حماس تطالب بانسحاب القوات الإسرائيلية، وهو ما سيتيح لهم إعادة ترتيب صفوفهم، مضيفًا أن العمليات استهدفت مواقع في غزة ولبنان واليمن.

هذا وتشهد إسرائيل احتجاجات واسعة، شملت إضرابات وتظاهرات وإغلاق طرق رئيسية، بالإضافة إلى تجمعات أمام منازل وزراء للمطالبة بالإفراج عن الأسرى والمختطفين. وفي المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء “عملية نقل” سكان غزة إلى جنوب القطاع، مع التأكيد على استمرار إدخال المساعدات الإنسانية وفقًا للقانون الدولي.

وتشير البيانات الرسمية إلى أن الحرب منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى 11 أغسطس2025 أسفرت عن مقتل أكثر من 61 ألف فلسطيني وإصابة نحو 154 ألف آخرين، في ظل استمرار إسرائيل في عملياتها العسكرية وخططها لاحتلال القطاع بالكامل، في إطار ما يسميه بعض المسؤولين بـ”إسرائيل الكبرى”.

الأمم المتحدة: مقتل 383 عامل إغاثة خلال 2024.. نصفهم في قطاع غزة

أعلنت الأمم المتحدة، بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، أن عام 2024 شهد مقتل 383 عامل إغاثة حول العالم، نصفهم تقريبًا في قطاع غزة، في حصيلة صادمة هي الأعلى على الإطلاق، بزيادة قدرها 31% عن العام السابق.

وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في بيان، أن 181 من القتلى كانوا في غزة نتيجة الصراع المتواصل، بينما سقط 60 آخرون في السودان، في ظل تصاعد العنف ضد العاملين في المجال الإنساني في 21 دولة خلال العام ذاته.

وأشار المكتب إلى أن الجهات الحكومية كانت مسؤولة عن النسبة الأكبر من الهجمات ضد عمال الإغاثة، مؤكدًا أن “هذه الأرقام القياسية يجب أن تكون جرس إنذار دولي لحماية المدنيين وإنهاء الإفلات من العقاب”.

إلى جانب القتلى، سجل “أوتشا” 308 إصابات في صفوف العاملين الإنسانيين، و125 حالة اختطاف، و45 حالة اعتقال خلال 2024، معظمهم من الموظفين المحليين، الذين استُهدفوا أثناء أداء مهامهم أو حتى داخل منازلهم.

من جهته، قال منسق الشؤون الإنسانية توم فليشتر: “هجوم واحد على زميل في المجال الإنساني هو هجوم علينا جميعًا، وعلى الأشخاص الذين نخدمهم… ما يحدث هو إدانة مخزية للتقاعس الدولي واللامبالاة”.

وفي السياق ذاته، كشفت منظمة الصحة العالمية أنها وثّقت أكثر من 800 اعتداء على الخدمات الصحية في 16 منطقة حول العالم خلال العام الجاري، ما أدى إلى مقتل أكثر من 1110 أشخاص من العاملين الصحيين والمرضى، مع إصابة المئات.

وأكدت المنظمة أن هذه الهجمات “تلحق أذى طويل الأمد وتُضعف أنظمة صحية منهكة، وتحرم المجتمعات من رعاية منقذة للحياة”.

ويُصادف 19 أغسطس من كل عام اليوم العالمي للعمل الإنساني، والذي يُحيي ذكرى مقتل 22 من موظفي الأمم المتحدة، بينهم الممثل الخاص للأمين العام سيرجيو فييرا دي ميلو، في هجوم استهدف مقر المنظمة في فندق القناة ببغداد عام 2003.

الإمارات تنفذ عملية إنزال جوي جديدة للمساعدات على غزة بإجمالي تجاوز 4004 أطنان

نفذت دولة الإمارات العملية الـ74 من عمليات الإنزال الجوي للمساعدات الإنسانية على قطاع غزة، ضمن مبادرة “طيور الخير” التابعة لحملة “الفارس الشهم 3” التي أطلقتها لمساندة سكان القطاع منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023.

وجرت العملية بالتعاون مع الأردن وبمشاركة عدة دول أوروبية وآسيوية، بينها ألمانيا، إيطاليا، بلجيكا، فرنسا، هولندا، سنغافورة، وإندونيسيا، حيث شملت إسقاط كميات كبيرة من المواد الغذائية والإغاثية لتلبية الاحتياجات العاجلة للسكان.

وبلغ إجمالي ما أسقطته الإمارات عبر 74 عملية إنزال جوي أكثر من 4004 أطنان من المساعدات المتنوعة، شملت الغذاء والمستلزمات الضرورية، في تأكيد على التزامها الثابت بدعم الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده في ظل الظروف الإنسانية القاسية.

وأشارت الإمارات إلى أن هذه الجهود تعكس دورها في ميدان العمل الإغاثي الدولي، من خلال حشد التعاون الإقليمي والدولي وتكريس نهج العطاء للتخفيف من معاناة المتضررين، فمنذ إطلاق “الفارس الشهم 3″، أرسلت الإمارات أكثر من 80 ألف طن من المساعدات عبر الجو والبر والبحر، بما في ذلك إنشاء مستشفى ميداني في غزة، ومستشفى عائم قبالة سواحل مدينة العريش المصرية.

إسرائيل تعيد فتح سفارتها في زامبيا بعد عقود لتعزيز حضورها في إفريقيا

أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن وزير الخارجية جدعون ساعر سيغادر اليوم الثلاثاء في زيارة دبلوماسية إلى إفريقيا، حيث سيفتتح رسميًا سفارة لبلاده في زامبيا، بعد عقود من إغلاقها.

وقالت الوزارة في بيان نشرته على منصة “إكس” إن ساعر سيجتمع مع الرئيس الزامبي هاكايندي هيشيليما، ووزير الخارجية والتعاون الدولي مولامبو هايمبي، ورئيسة البرلمان نيلي موتي، كما سيلتقي في أديس أبابا بوزير خارجية إثيوبيا جيديون تيموثيوس للمرة الرابعة منذ توليه منصبه.

وأشارت الخارجية الإسرائيلية إلى أن بلادها احتفظت بسفارة في زامبيا خلال ستينيات وسبعينيات القرن الماضي قبل أن يتم إغلاقها في إطار تقليص شامل للبعثات الدبلوماسية الإسرائيلية في إفريقيا.

واعتبرت أن إعادة فتح السفارة بعد عقود “خطوة مهمة في تعميق العلاقات الثنائية مع زامبيا”، كما تأتي في إطار مبادرة أوسع لتوسيع وتعزيز العلاقات مع الدول الأفريقية، وهو أحد الأهداف الاستراتيجية للوزير ساعر خلال عام 2025.

يذكر أن زامبيا افتتحت سفارة لها في إسرائيل عام 2015.

نتنياهو يصف رئيس وزراء أستراليا بـ”خائن إسرائيل” على خلفية اعتراف محتمل بفلسطين

هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نظيره الأسترالي أنتوني ألبانيزي بعد إعلان الحكومة الأسترالية نيتها الاعتراف بدولة فلسطين خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.

وقال نتنياهو: “سيذكر التاريخ ألبانيزي على حقيقته: سياسي ضعيف خان إسرائيل وتخلى عن يهود أستراليا”، في موقف يعكس تصاعد التوتر بين تل أبيب وكانبرا بشأن القضية الفلسطينية.

وجاءت التصريحات عقب إعلان الحكومة الأسترالية منع دخول عضو الكنيست الإسرائيلي سمحا روتمان، المنتمي إلى حزب الصهيونية الدينية، إلى أراضيها لمدة ثلاث سنوات، في خطوة أثارت استياء إسرائيل.

وردت إسرائيل بإلغاء تأشيرات الدبلوماسيين الأستراليين لدى السلطة الفلسطينية، في سياق تصاعد التوتر الدبلوماسي بين البلدين.

وتجدر الإشارة إلى أن 147 دولة حول العالم تعترف حاليًا بدولة فلسطين، بما في ذلك روسيا، في حين استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة عام 2024. ومنذ ذلك الحين، انضمت عشر دول جديدة لقائمة المعترفين بفلسطين، بينها أيرلندا والنرويج وإسبانيا وأرمينيا.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً