وأكد قايد صالح، تأييده المُقاربة التي تضمنها الخطاب الأخير للرئيس المتعلقة بالجهود الواجب بذلها من أجل إخراج البلاد من أزمتها الحالية، وفق قوله.
وأضاف خلال ترأسه مراسم حفل تسليم جائزة الجيش الوطني الشعبي لأفضل عمل علمي وثقافي وإعلامي لسنة 2019:
إننا بقدر ما نشجعها ونؤيد محتواها، فإننا نرى في مسعاها بأنها خطوة جادة ضمن الخطوات الواجب قطعها على درب إيجاد الحلول المناسبة لهذه الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد، ونؤكد بأن الانتخابات الرئاسية المقبلة هي ثمرتها الدستورية والشرعية الأولى لهذه الحلول.
وتابع:
نعتبر بأنها تحمل في طياتها -الحلول- ما يكفل مواصلة أشواط إرساء قواعد دولة الحق والقانون التي تسودها النهضة الاقتصادية والرخاء الاجتماعي والتماسك المجتمعي ويخيم عليها الأمن والاستقرار.
يُشار أن الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح وجه في وقت سابق، خطاباً إلى الشعب الجزائري دعا فيه إلى الحوار وتوعد بضمان الظروف لإجراء انتخابات نزيهة وشفافة مؤكدًا على نجاحها.
وقال بن صالح:
هذا الوضع يلزمني بالاستمرار في تحمل المسؤولية لغاية انتخاب رئيس للدولة، وأدعو الطبقة السياسية والمجتمع المدني إلى اختيار سبيل الحوار الشامل للوصول إلى مسار توافقي.
ورأى بن صالح أن تنظيم انتخابات رئاسية دون إضاعة الوقت هو السبيل الأوحد والأكثر نجاحاً على المستوى السياسي، وفق قوله.
اترك تعليقاً