الجنيه المصري يخسر ثلث قيميته في يوم واحد

خسر الجنيه المصري حوالي ثلث قيمته أمام الدولار الأميركي، الأربعاء، مع قرار البنك المركزي رفع أسعار الفائدة بمقدار 6 بالمئة، حيث وصل سعر الدولار في البنوك المصرية إلى حوالي 47 جنيها.

ووصل سعر صرف الدولار في البنك الأهلي المصري إلى حوالي 46 جنيها، وفي بنك مصر إلى أكثر من 45 جنيها، وزادت تلك القيمة في البنوك الخاصة، لتصل في بعضها إلى أكثر من 46 جنيها، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وذكرت صحف محلية أن سعر الدولار وصل في بعض البنوك إلى أكثر من 48 جنيها.

وجاء هذا الارتفاع بعدما استقر سعر الدولار في البنوك خلال الفترة الماضية عند حاجة 31 جنيها تقريبا.

ومن المقرر أن يعقد البنك المركزي المصري مؤتمرا صحفيا بوقت لاحق الأربعاء، بهدف شرح قراراته الأخيرة بشأن سعر الفائدة وتراجع قيمة الجنيه.

من جانبها، نقلت قناة “القاهرة الإخبارية” عن مصدر وصفته برفيع المستوى، قوله إن توقيع اتفاق “التمويل الجديد بين الحكومة المصرية وصندوق النقد الدولي من المتوقع أن يتم خلال الساعات القليلة المقبلة”.

وفي أعقاب قرار المركزي المصري، قال رئيس “بنك مصر” لقناة “إكسترا نيوز” المحلية، الأربعاء، إن البنك سيصدر شهادات لأجل 3 سنوات بفائدة متناقصة 30 بالمئة للعام الأول و25 بالمئة للعام الثاني و20 بالمئة للثالث.

كما نقل التلفزيون الرسمي أن البنك المركزي وجه بفتح حدود بطاقات الائتمان بالعملة الصعبة، وذلك بعد وضع قيود صعبة على التعامل بهذه البطاقات خلال الأشهر الماضية.

وأعلن البنك المركزي، الأربعاء، رفع أسعار الفائدة بواقع 600 نقطة أساس، في محاولة لكبح جماح التضخم وفي إطار الاستعداد “لتنفيذ إجراءات برنامج الإصلاح”، في وقت يتم فيه وضع اللمسات النهائية على حزمة تمويل إضافية من صندوق النقد الدولي.

وأصدرت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري بيانًا، أكدت فيه “رفع سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 600 نقطة أساس، ليصل إلى 27.25%، 28.25% و27.75%، على الترتيب. كما تم رفع سعر الائتمان والخصم بواقع 600 نقطة أساس ليصل إلى 27.75%”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً