دعا “أسطول الصمود المغاربي” وتنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، الراغبين في المشاركة بحراً ضمن جهود كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، إلى ملء استمارة التسجيل بالبيانات المطلوبة، على أن يكون آخر موعد للتسجيل 29 يوليو 2025.
وأكد البيان الصادر عن “أسطول الصمود المغاربي” وتنسيقية العمل المشترك على فيسبوك أن الدعوة تأتي انصهاراً مع الزخم العالمي المناصر للقضية الفلسطينية، وصمود الشعب الفلسطيني الأسطوري في مواجهة التحديات على أرضه، ورفضاً للحرب الإسرائيلية الوحشية.
وأشار البيان إلى أن هذه المبادرة تأتي استكمالاً للعملية المشتركة الأولى ضمن “أسطول الصمود العالمي”، وهو مبادرة دولية تضم منظمات ومبادرات مدنية من عدة دول تهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة عبر البحر.
وكانت تنسيقية “العمل المشترك من أجل فلسطين” قد أعلنت في 16 يوليو الجاري انطلاق الاستعدادات العملية واللوجستية لمشاركة “أسطول الصمود المغاربي” في العملية البحرية الثانية ضمن أسطول الصمود العالمي.
"أسطول الصمود المغاربي" وتنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين يدعوان عمومَ الشعوب المغاربية الراغبين في المشاركةِ في…
تم النشر بواسطة Medenine 4100 في الجمعة، ٢٥ يوليو ٢٠٢٥
الجيش الإسرائيلي يتلف مساعدات تكفي لألف شاحنة كانت مخصصة لغزة وسط تفاقم المجاعة
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي أتلف عشرات الآلاف من مواد الإغاثة، من بينها كميات كبيرة من الغذاء والدواء، كانت مخصصة لسكان قطاع غزة، في وقت يواجه فيه القطاع المحاصر مجاعة غير مسبوقة.
ونقلت الهيئة عن مصادر عسكرية أن المواد المتلفة تشمل حمولة نحو ألف شاحنة، فيما تذرعت المصادر بأن السبب يعود إلى “خلل في آلية توزيع المساعدات داخل غزة”، مشيرة إلى وجود “آلاف الطرود تحت الشمس، وإذا لم تُنقل فسنضطر إلى إتلافها”.
غوتيريش: موظفو الأمم المتحدة في غزة يتضورون جوعاً وسط أزمة إنسانية وأخلاقية حادة
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، السبت، إن موظفي المنظمة الدولية في قطاع غزة يعانون من الجوع الشديد، مشدداً على أن الأزمة في غزة ليست فقط إنسانية بل أخلاقية تتحدى الضمير العالمي.
في بيان عبر حسابه على منصة “إكس”، أكد غوتيريش أن الأمم المتحدة سترفع صوتها في كل فرصة ممكنة، لكنه أشار إلى أن “الكلمات لا تطعم الأطفال الجائعين”.
وأضاف أن المنظمة مستعدة للاستفادة القصوى من وقف إطلاق النار لتوسيع نطاق العمليات الإنسانية بشكل كبير.
من جانبها، أكدت منظمة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا)، أن الظروف في غزة تزداد كارثية بسرعة، مع تفاقم أزمة الجوع المميتة وسط العمليات العسكرية المستمرة التي تجلب الموت والدمار.
وأوضح مكتب أوتشا أن عمال الإغاثة يواجهون مخاطر مستمرة، وأن المعابر غير موثوقة، إضافة إلى الحظر الروتيني على دخول المواد الحيوية.
وأشار البيان إلى أن فتح المعابر من قبل إسرائيل، والسماح بدخول الوقود والمعدات، وتأمين عمل الموظفين الإنسانيين، سيمكن الأمم المتحدة من تسريع تقديم المساعدات الغذائية والخدمات الصحية والمياه النظيفة وإدارة النفايات والإمدادات اللازمة للتغذية والمأوى.
ولفت المكتب إلى أن القيود الإسرائيلية المفروضة على إيصال المساعدات لا تزال تعرقل قدرة العاملين في المجال الإنساني على الاستجابة، موضحاً أن من بين 15 محاولة لتنسيق التحركات الإنسانية داخل غزة يوم الخميس، تم رفض أربع محاولات بشكل مباشر، وأُعوق تنفيذ ثلاث محاولات أخرى.
هذا وارتفع عدد القتلى جراء الهجمات الإسرائيلية المتواصلة منذ بدء الحرب على غزة إلى أكثر من 59,219 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى إصابة 143,045 آخرين.
برنامج الأغذية العالمي: ثلث سكان غزة يعانون الجوع الشديد و90 ألف امرأة وطفل بحاجة لعلاج فوري
حذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، السبت، من تصاعد خطير في معدلات الجوع بقطاع غزة، مشيراً إلى أن ثلث السكان يضطرون لقضاء أيام دون طعام، في ظل تدهور إنساني غير مسبوق بفعل الحرب والحصار المستمر منذ أشهر.
وأشار البرنامج إلى أن نحو 90 ألف امرأة وطفل يعانون من سوء التغذية ويحتاجون إلى تدخل علاجي عاجل، مضيفاً أن 9 أشخاص لقوا حتفهم الأسبوع الماضي جراء الجوع وسوء التغذية، بحسب بيانات وزارة الصحة في غزة.
ويأتي هذا التحذير الأممي في إطار دعوات متزايدة للمجتمع الدولي للتحرك السريع لمواجهة المجاعة التي تضرب القطاع، وسط استمرار القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات.
وفي السياق ذاته، وصف المفوض العام لوكالة “الأونروا”، فيليب لازاريني، الوضع في غزة بأنه “مجاعة جماعية مدبرة ومتعمدة”، متهماً إسرائيل باستخدام نظام توزيع المساعدات لأهداف “عسكرية وسياسية”، مشدداً على أن هذا النظام بات يزهق أرواحاً أكثر مما ينقذ.
وأوضح لازاريني أن أكثر من 6,000 شاحنة مساعدات إنسانية وطبية لا تزال عالقة في مصر والأردن، بينما الإنزال الجوي الذي تستخدمه بعض الدول بات الأقل فاعلية والأعلى تكلفة، مقارنة بإمكانية إدخال المساعدات عبر المعابر البرية المغلقة.
ويواجه أكثر من 2.3 مليون فلسطيني في قطاع غزة أزمة إنسانية متفاقمة، وسط دمار واسع في البنية التحتية ونقص حاد في الغذاء والمياه والدواء، مع استمرار الحصار الإسرائيلي وتصاعد العمليات العسكرية منذ 7 أكتوبر 2023.
الجيش الإسرائيلي يطرح 3 خيارات على طاولة نتنياهو لمواصلة الحرب في غزة بينها “احتلال القطاع”
أفادت قناة i24NEWS العبرية أن الجيش الإسرائيلي سيقدم لحكومة بنيامين نتنياهو المصغرة، المعروفة بالكابينيت، ثلاثة سيناريوهات رئيسية لاستمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة، في ظل تعثر مفاوضات إطلاق سراح الرهائن وانهيار محادثات الدوحة.
تشمل الخيارات المقترحة:
- صفقة نهائية تتضمن وقفاً كاملاً للقتال في حال التوصل إلى اتفاق.
- تطويق غزة، وهو الاقتراح المفضل من قبل رئيس الأركان، ويشمل حصار مدينة غزة والمعسكرات المركزية، مع ممارسة ضغط خارجي واستنزاف جوي بهدف الضغط على حركة حماس.
- احتلال القطاع، وهو خيار واسع النطاق يتضمن دخول القوات الإسرائيلية إلى غزة والمعسكرات المركزية، مع إعادة نشر وحدات تم تسريحها مثل لواء المظليين وألوية الكوماندوز. هذا الخيار يشكل مخاطر كبيرة على حياة الرهائن ويطرح معضلة أخلاقية كبيرة أمام مجلس الوزراء الإسرائيلي.
في سياق متصل، اتهمت الولايات المتحدة وإسرائيل حركة حماس بإفشال جهود التوصل إلى اتفاق في غزة، وأكدتا على وجود بدائل أخرى لتحرير الأسرى الإسرائيليين في القطاع.
مكتب الأمم المتحدة “أوتشا”: تدهور سريع في غزة مع تفاقم أزمة الجوع وسط عمليات عسكرية مدمرة
أعلن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “أوتشا” يوم الجمعة أن الأوضاع في قطاع غزة تشهد تدهورًا سريعًا وسط أزمة جوع مميتة تتفاقم في ظل استمرار العمليات العسكرية التي تجلب الموت والدمار.
وأكد المكتب أن الحياة في غزة تعاني من استنزاف شديد، حيث تكاد الأنظمة والخدمات الأساسية تنهار، مع تسجيل وفاة شخصين جدد بسبب الجوع فقط خلال الأيام الأخيرة.
وأشار إلى أن الجوع وسوء التغذية يرفعان خطر الإصابة بالأمراض، لا سيما بين النساء والأطفال وكبار السن وذوي الإعاقات والأمراض المزمنة، مع احتمال أن تؤدي هذه العواقب بسرعة إلى الوفاة.
وأوضح المكتب أن الإمدادات الغذائية الواردة إلى غزة لا تكفي لتلبية الاحتياجات الهائلة، كما أن كميات الوقود المتاحة غير كافية للحفاظ على عمل المرافق الحيوية، في ظل استمرار تعرض عمال الإغاثة للمخاطر وتعطيل عملهم نتيجة لقيود على المعابر وعمليات حظر روتينية.
وأشار “أوتشا” إلى أن فتح المعابر من قبل السلطات الإسرائيلية والسماح بدخول الوقود والمعدات وحرية عمل الموظفين الإنسانيين يمكن أن يسرع في تقديم المساعدات الغذائية، والخدمات الصحية، والمياه النظيفة، وإدارة النفايات، والإمدادات الغذائية، ومواد المأوى.
وأوضح أن من بين 15 محاولة لتنسيق التحركات الإنسانية داخل غزة يوم الخميس، تم رفض أربع محاولات بشكل مباشر، في حين تم إعاقة ثلاث محاولات أخرى، مما يعرقل جهود الاستجابة الإنسانية بشكل كبير.






اترك تعليقاً