قتل شخص جراء غارة إسرائيلية استهدفت سيارة على طريق عام مركبا – العديسة في محيط بلدة العديسة جنوب لبنان.
وأوضحت وسائل إعلام محلية، أن الغارة أصابت سيارة من نوع “رابيد”، ما دفع فرق الإسعاف للتحرك على الفور إلى الموقع.
في السياق، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، استهداف عنصرين من حزب الله في جنوب لبنان، في تصعيد جديد على الجبهة الجنوبية.
وأكدت القناة 13 الإسرائيلية أن طائرة مسيّرة إسرائيلية قصفت سيارة لبنانية بين بلدتي العديسة ومركبا جنوبي البلاد.
وأشار متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، وفق ما نقلته القناة، إلى أن الجيش نفّذ خلال الفترة الأخيرة هجومًا آخر استهدف عنصرًا من حزب الله في منطقة سابلين جنوب لبنان، في إطار ما وصفه بملاحقة عناصر الحزب.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بأن الجيش الإسرائيلي يواصل استعداداته لشن هجوم جديد على لبنان. وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن الجيش وضع بنك أهداف خاصًا بحزب الله، ويستعد لشن حرب جديدة في الجنوب اللبناني.
وأكدت القناة أن إسرائيل تواصل التحضير لهجوم واسع النطاق في المستقبل القريب، مع تحديد مجموعة من الأهداف والبنى العسكرية، إضافة إلى عناصر من حزب الله لاستهدافهم.
وأوضحت أن الحزب لا يزال يمتلك صواريخ بعيدة المدى، وأن تل أبيب تتحرك للحد من قدرته على إعادة تعزيز ترسانته العسكرية، في وقت يواصل فيه الحزب مساعيه لإعادة بناء قدراته.
من جهة أخرى، وقع الجيش اللبناني، اليوم الاثنين، اتفاقيتي دعم مع السلطات الألمانية تهدفان إلى تأمين احتياجات المؤسسة العسكرية من الوقود وتعزيز الرعاية الطبية للعسكريين.
وجاء التوقيع عقب لقاء في بيروت جمع قائد الجيش اللبناني العماد رودولف هيكل مع وزير الدولة في وزارة الدفاع الألمانية نيلس هيلمر، حيث بحث الجانبان علاقات التعاون الثنائي بين جيشي البلدين.
وأوضح بيان الجيش اللبناني أن الاتفاقيتين تتضمنان دعماً من ألمانيا للجيش من خلال تأمين الوقود وتعزيز الرعاية الصحية العسكرية، مشيراً إلى أن هذه المبادرة تؤكد التزام السلطات الألمانية بدعم استقرار لبنان وتعزيز قدرات الجيش في مواجهة التحديات الراهنة.
ويأتي الاتفاق في سياق تعزيز التعاون الدولي للجيش اللبناني، الذي أعلن في وقت سابق عن توقيف 38 سورياً في مخيمات البقاع الغربي وبعلبك، ونجاحه في إحباط تهديد إسرائيلي بقصف منزل في بلدة يانوح، بعد تأكيد خلو المبنى من أي أسلحة أو ذخائر، وتعاون الأهالي الكامل مع القوات.
وأكد الجيش اللبناني أن مثل هذه الإجراءات تُبرز أهمية توحيد الجهود الوطنية والتضامن مع المؤسسة العسكرية، والالتزام الكامل بقرار مجلس الأمن 1701 واتفاق وقف الأعمال العدائية، في ظل المرحلة الحساسة التي تتطلب أعلى درجات الوعي والمسؤولية الوطنية.
توقيف 36 سورياً لتجولهم غير الشرعي في منطقة غزة – البقاع الغربي
أعلنت قيادة الجيش اللبناني، اليوم الاثنين، عن توقيف 38 سورياً في مخيمات تقع في البقاع الغربي وبعلبك ضمن إطار التدابير الأمنية التي تنفذها المؤسسة العسكرية في منطقة البقاع وعلى الحدود اللبنانية – السورية.
وأوضحت القيادة في بيان لها أن وحدات من الجيش، تؤازر كل منها دورية من مديرية المخابرات، نفذت عمليات دهم لمنازل ومخيمات السوريين. وأضاف البيان أن العمليات أسفرت عن توقيف 36 سورياً في منطقة غزة – البقاع الغربي لتجولهم داخل الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية، وتوقيف سوريين اثنين في مخيم طليا – بعلبك لدخولهما الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية، مع ضبط بندقيتين بحوزتهما.
وختم البيان بأن المضبوطات سُلّمت، وبُشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.
وفي سياق مرتبط، أعلن الرئيس اللبناني جوزف عون يوم الجمعة الماضي أن لبنان جاهز تماماً لترسيم حدوده البرية والبحرية مع سوريا فور اتخاذ دمشق القرار بذلك، مؤكداً أن اللجنة اللبنانية المختصة مُشكلة ومستعدة للبدء فوراً.





اترك تعليقاً