أعلن الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ عملية عسكرية استباقية داخل الأراضي السورية استهدفت مواقع عسكرية تابعة للنظام السوري السابق في منطقة الجولان، مؤكداً أن العملية تأتي في إطار حماية المواقع الإسرائيلية في قطاع حرمون.
وذكر بيان رسمي للجيش أن قوات من اللواء 810، التابع للفرقة 210، نفذت عمليات ميدانية دقيقة داخل سوريا، بالتعاون مع وحدة “يَهَالوم” المتخصصة في الهندسة القتالية، حيث تم تفكيك وإزالة عدد من النقاط العسكرية التي وصفها بـ”خط التماس الأمامي للعدو” في محيط قمة جبل حرمون.
وأكد البيان أن تلك النقاط كانت تمثل تهديداً مباشراً لمواقع الجيش الإسرائيلي في المنطقة، وأن العملية تأتي ضمن سلسلة من المهام الاستباقية التي ينفذها الجيش في جنوب سوريا لضمان “أمن مواطني دولة إسرائيل وسكان مرتفعات الجولان”، بحسب تعبيره.
ونشر الجيش مقاطع مصورة للعملية، أظهرت دخول القوات إلى مناطق مرتفعة في الجولان السوري، دون أن يعلن عن وقوع إصابات أو تفاصيل إضافية بشأن حجم الاشتباك أو الرد السوري، إن وجد.
وتأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه الجنوب السوري توتراً متصاعداً، وسط تصاعد النشاط العسكري الإسرائيلي في المناطق الحدودية، وتزايد التحذيرات من إمكانية اتساع نطاق المواجهة.
فرق إطفاء تتحدى ألسنة اللهب في حرائق غابات اللاذقية.. ومساندة أردنية تُعزز جهود الإخماد
وثق مقطع فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي جهود رجال الإطفاء في محافظة اللاذقية شمال غربي سوريا، وهم يكافحون حرائق غابات ضخمة اندلعت منذ أربعة أيام متواصلة. يظهر الفيديو رجال الإطفاء وهم يحاولون الابتعاد عن ألسنة اللهب التي امتدت بسرعة كبيرة في بعض المناطق.
وأكد عبد الكافي كيال، مدير الدفاع المدني في اللاذقية، أن هذه الحرائق تعد من أعنف وأخطر الحرائق التي شهدتها سوريا خلال السنوات الأخيرة، مشيراً إلى أن التضاريس الوعرة وسرعة الرياح الكبيرة تزيدان من صعوبة مهمة فرق الإطفاء.
وكشف كيال عن إصابة أحد عناصر الدفاع المدني واحتراق آلية خلال عمليات الإخماد، مضيفاً أن تقدم الآليات والأفراد في بعض المناطق يمثل خطورة كبيرة بسبب وجود مخلفات الحرب التي قد تنفجر وتتسبب في توسيع نطاق الحرائق.
وتشارك في عمليات الإخماد 62 فرقة إطفاء تابعة للدفاع المدني السوري، مدعومة بطائرتين مروحيتين و11 طائرة أرسلتها تركيا للمساعدة في السيطرة على النيران.
وفي تطور جديد، بدأت فرق الدفاع المدني الأردنية بالمشاركة الأحد في عمليات إخماد الحرائق، وذلك دعمًا لجهود الدفاع المدني السوري، بعد إعلان الأردن استعداده الكامل لتقديم المساندة في مواجهة هذه الكارثة البيئية في ريف اللاذقية.
البنتاغون يخصص 130 مليون دولار لدعم مكافحة “داعش” في سوريا خلال 2026
أعلن البنتاغون تخصيص مبلغ 130 مليون دولار ضمن ميزانيته لعام 2026 لدعم قوات سوريا الديمقراطية (قسد) و”جيش سوريا الحرة” في جهودهم المستمرة لمكافحة تنظيم “داعش” داخل سوريا.
وأكد بيان وزارة الدفاع الأمريكية التزام واشنطن بهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية بشكل دائم، من خلال تقديم الدعم للقوات الشريكة التي تحافظ على الضغط المستمر على التنظيم الإرهابي.
واعتبرت الوزارة أن عودة “داعش” تمثل تهديداً مباشراً لمصالح الولايات المتحدة الوطنية، بالإضافة إلى شعوب العراق وسوريا ولبنان، وللمجتمع الدولي بشكل عام.
وأوضحت الوزارة أن الدعم المالي موجه خصيصاً لمنع إعادة انتشار تنظيم “داعش” وتقييد تحركاته في المناطق التي ما زالت تشهد نشاطاته.
وتواصل الولايات المتحدة دعم قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرقي سوريا، وكذلك فصيل “جيش سوريا الحرة” المدعوم من واشنطن، والمتمركز في مثلث الحدود بين سوريا والأردن والعراق، والذي كان يعرف سابقاً باسم “جيش مغاوير الثورة” ويخضع لتدريب أمريكي قرب قاعدة التنف.






اترك تعليقاً