أكد الناطق باسم رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي علي الشيخي، مؤخرا ، أن النازحين من مدينة بني وليد بدأوا بالفعل منذ يوم الأمس بالعودة إليها، بعد أن أحكم الجيش سيطرته عليها، نافياً حدوث أي انتهاكات بحق المدنيين في المدينة.
وقال الشيخي لوسائل الاعلام أن الجيش الليبي أعد خطة لعودة كل أهل المدينة مستقبلاً، نافياً قيام قوات الجيش الليبي أو قوات التشكيلات المتحالفة كدرع ليبيا بأي انتهاكات بحق أهالي المدينة أو من تم القبض عليهم.
وقال “لم تحدث أي انتهاكات واضحة، و ربما حدثت تجاوزات وأخطاء فردية غير مقصودة، وبالرغم من ذلك لم يتم إبلاغنا بتلك الأخطاء ولو أبلغنا بها سنقوم بالتحقيق بها فوريا”.
واتهم الشيخي العصابات التي كانت موجودة في بني وليد بتشويه صورة الجيش، مضيفاً القول إن “قوات الجيش ينتهي تعاملها مع المعتقلين فور الإمساك بهم، وتقوم بعدها بتسليمهم إلى الشرطة العسكرية المرافقة، وهي التي تتولى مهمة التحقيق مع من تم إلقاء القبض عليهم سواء أكانوا عناصر أجنبية أو ليبية”.
وأردف، دخل الصليب الأحمر بني وليد أكثر من مرة ولم يتكلم عن أي انتهاكات وكذلك الحال مع منظمات دولية أخرى، ومع هذا لم يتكلم أحد عن الانتهاكات ولكن إذا وجدت سنحقق فيها”.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أعلنت عجزها عن تحديد أعداد النازحين من بني وليد جراء أعمال العنف الأخيرة التي شهدتها المدينة التي كانت موالية للقذافي.
ونقلت وسائل إعلام عن أسماء خالق عوان المكلفة بتوزيع المساعدات القول إن معظم النازحين من النساء والأطفال.
اترك تعليقاً