تشهد مناطق عدة في شرق الجزائر حرائق غابات مستمرة، تكافحها فرق الدفاع المدني منذ عدة أيام بمساعدة مئات العناصر وعشرات الشاحنات والمعدات.
وتركزت جهود الإخماد في غابات ولاية برج بوعريريج قرب العاصمة الجزائر، حيث تسببت الحرارة المرتفعة وسرعة الرياح في تعقيد السيطرة على النيران.
وأكد الناطق باسم الدفاع المدني نسيم برناوي أن الغابات الكثيفة من حيث المساحة ونوع الأشجار ساهمت في انتشار الحريق، مشيرًا إلى تعبئة أكثر من 200 عون و80 آلية مختلفة الحجم، إلى جانب دعم جوي كبير يضم 9 طائرات “أتي 802” و10 طائرات “البي 200” تابعة للجيش.
وعملت السلطات على إجلاء السكان من المناطق المهددة تفاديًا لوقوع خسائر بشرية، في حين قدمت لجان الإغاثة مساعدات غذائية ومستلزمات للمتضررين.
وأكدت السلطات الجزائرية جاهزيتها لمواجهة خطر الحرائق وتقديم الدعم اللازم لاحتواء الأزمة.
موجة حر غير مسبوقة تجتاح العراق وتعطيل رسمي للدوام في عدة محافظات
أعلنت السلطات العراقية، الأحد، تعطيل الدوام الرسمي في عدد من المحافظات، بعد تسجيل موجة حر قاسية ضربت البلاد وبلغت ذروتها بدرجات حرارة غير مسبوقة وصلت إلى 52 درجة مئوية، خاصة في العاصمة بغداد ومحافظات الجنوب.
وقال المتحدث باسم هيئة الأنواء الجوية، عامر الجابري، إن موجة الحر ستستمر حتى الثلاثاء، متوقعاً انخفاضاً تدريجياً بدرجات الحرارة بعد ذلك، فيما دعت الجهات الصحية المواطنين إلى تجنّب التعرض المباشر لأشعة الشمس، خصوصاً خلال ساعات الظهيرة.
ووفق بيانات الأرصاد الجوية، سجّلت عشر محافظات عراقية درجات حرارة تتراوح بين 50 و52 درجة مئوية، معظمها في وسط وجنوب البلاد، أبرزها:
- البصرة، ميسان، وذي قار (50°)
- واسط، بابل (51°)
- كربلاء والديوانية (درجات مشابهة)
- أما المحافظات الشمالية فسجلت مستويات أقل، لكنها ظلت مرتفعة، وتراوحت بين 44 و49 درجة مئوية.
وأعلنت محافظات البصرة، ميسان، ذي قار، واسط، بابل، كربلاء، والديوانية تعطيل الدوام الرسمي بالكامل، في حين اختارت محافظات أخرى تقليص ساعات العمل الرسمية للتخفيف من آثار الموجة الحارة.
وأصدرت السلطات تحذيرات مشددة من التعرض لأشعة الشمس المباشرة، محذّرة من أن ذروة تأثير الأشعة فوق البنفسجية ستكون خلال هذه الأيام، ما يعزز خطر الإصابة بضربات الشمس والإجهاد الحراري.
ويُشار إلى أن موجات الحر الحادة أصبحت أكثر تواتراً في العراق في السنوات الأخيرة، نتيجة التغير المناخي والتصحر المتزايد، وسط ضعف في البنى التحتية الكهربائية، ما يزيد من معاناة السكان، خاصة في شهري تموز وآب.






اترك تعليقاً