الحرب تشتد خارج فلسطين وداخلها.. والمنطقة على شفا صدام مُدمِّر

الحرب لم تعد محصورة داخل قطاع غزة، فاليمن والعراق ولبنان وسوريا، باتت ساحات حامية أيضا، وتكاد تكون الحرب خارج فلسطين أشد خطورة على المنطقة منها في غزة، وإن كان عدد الضحايا في فلسطين أكبر فإن شدة التصادم خارجها تبدو أقوى، وما لم يتم تفكيك عبوات التوتر التي تزداد في المنطقة، فربما تكون الحرب القادمة أكثر دمارا من كل ما شهدناه سابقا.

وإلى غزة التي تكابد يومها السابع بعد المئة من الحرب، فقد قتل وأصيب عشرات الفلسطينيين اليوم، جراء تواصل القصف الإسرائيلي العنيف على مدن وسط وجنوب القطاع.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن الطيران الإسرائيلي شن خلال الساعات الماضية غارات على حي الأمل في خان يونس جنوب القطاع وحي الزيتون وسوق اليرموك في مدينة غزة، ما أسفر عن مقتل  عدد من الفلسطينيين، وإصابة العشرات بجروح.

وقتل عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرين برصاص قناص جنوب غرب غزة، في حين قصف الطيران مخيم الشاطىء غرب غزة ومخيم جباليا شمال القطاع، ما أسفر عن إصابة عدد من الفلسطينيين واندلاع حريق كبير في أحد المصانع.

وقصفت المدفعية حي المنارة ومحيط مستشفى ناصر في خان يونس، بينما استهدفت الزوارق الحربية سواحل دير البلح وسط القطاع وخان يونس جنوبه.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت أمس ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي  إلى 24927 قتيلا ً، و 62388 جريحاً.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً