مسؤول سعودي يزور إيران.. «الحرس الثوري» يوقف سفينة بمياه الخليج

أعلنت القوة البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني اليوم الأحد، توقيف سفينة في مياه الخليج ترفع علم إستونيا، كانت محملة بـ350 ألف لتر من الوقود المهرب، وفق بيان نشره التلفزيون الإيراني.

وأوضح البيان أن السفينة رُصدت من قبل وحدات الاستجابة السريعة التابعة للحرس الثوري، وتم تتبعها وتوقيفها عند الساعة 7:30 صباح الجمعة الماضية بالتوقيت المحلي، بناءً على أمر قضائي.

وأشارت العلاقات العامة للقوة البحرية إلى أن العملية تأتي في إطار حماية مصالح وموارد إيران، مؤكدين أن الناقلة كانت تحمل 30 ألف طن من المواد البتروكيميائية في طريقها إلى سنغافورة، وتم تحويلها إلى مرسى مخصص لاتخاذ الإجراءات القانونية بشأن المخالفات المسجلة عليها.

وأكد البيان أن التحقيقات والتفتيش على السفينة ووثائقها أظهر أن الشحنة تحتوي على بضائع غير مصرح بها، وأن العملية نفذت وفق الواجبات القانونية لحماية موارد البلاد.

وتأتي هذه العملية ضمن جهود إيران لمراقبة حركة السفن في الخليج وفرض الرقابة على تهريب الوقود والمواد البتروكيميائية، في ظل التوترات الإقليمية المستمرة مع الولايات المتحدة والدول الغربية بشأن العقوبات البحرية والتجارة غير المشروعة.

وشهدت السنوات الأخيرة عدة عمليات إيقاف لسفن مشتبه بها في تهريب الوقود أو الأسلحة في الخليج، خصوصًا من قبل الحرس الثوري الإيراني، الذي يلعب دورًا أساسيًا في حماية الحدود البحرية الإيرانية ومراقبة تجارة الوقود. كما فرضت واشنطن عقوبات متعددة على كيانات وأفراد مرتبطين بدعم صواريخ إيران وطائراتها المسيّرة، ما يعكس توترًا طويل الأمد في المنطقة.

إسرائيل تحذر: إيران تعيد تسليح نفسها وحلفاءها خشية هجمات محتملة

نقلت هيئة البث الإسرائيلية، الأحد، عن مصدر أمني قوله إن إيران تُعيد تسليح نفسها خوفًا من عملية إسرائيلية محتملة على أراضيها قريبًا.

وأشار المصدر إلى أن الإيرانيين يعملون على تعزيز ترسانتهم وتزويد الحوثيين بالأسلحة، وزيادة تهريب الأسلحة إلى الضفة الغربية.

وأضاف أن إيران تبذل جهودًا لإصلاح وضعها المتضرر وتسريع امتلاك الأسلحة خشية هجوم إسرائيلي.

كما حذّر المصدر من أن إيران تُعيد تسليح حزب الله في لبنان والمنظمات الإرهابية في سوريا استعدادًا لشن هجمات محتملة ضد إسرائيل.

وفيما يتعلق بالوضع في لبنان، أكد المصدر أن إيران تدرك أن على إسرائيل التحرك بعد 31 ديسمبر، الموعد المفترض لنزع سلاح حزب الله، مضيفًا أن إيران في سباق تسلح يُقلق المصادر الأمنية.

وكيل وزارة الخارجية السعودية يبدأ زيارة طهران لمناقشة القضايا الإقليمية والفلسطينية

يقوم وكيل وزارة الخارجية السعودية للشؤون السياسية، سعود بن محمد الساطي، اليوم الأحد، بزيارة إلى العاصمة الإيرانية طهران لإجراء مشاورات حول التطورات الإقليمية، بما في ذلك الأوضاع في فلسطين ولبنان وسوريا.

وقالت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان، إن الزيارة تأتي في إطار المشاورات الدبلوماسية المستمرة بين البلدين وتهدف إلى بحث العلاقات الثنائية وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية الملحة.

وأوضحت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، أن الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، وجه خلال الشهر الجاري رسالة إلى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تضمنت شكرًا خاصًا للمملكة على التعاون المتميز خلال موسم الحج، لا سيما في تسهيل عودة الحجاج الإيرانيين إلى بلادهم في ظروف استثنائية، تزامنت مع التصعيد العسكري الإسرائيلي في يونيو/ حزيران الماضي.

وأكدت مهاجراني أن هذا التعاون السعودي الاستثنائي استحق تقديم شكر رسمي من الرئيس الإيراني، مشيرة إلى أهمية استمرار التنسيق بين البلدين في مختلف المجالات.

واستأنفت السعودية وإيران العلاقات الدبلوماسية في مارس 2023 بعد سنوات من القطيعة، في اتفاق بوساطة الصين، التي ساعدت في التوصل إلى بيان مشترك بين الدولتين.

ومنذ ذلك الحين، جرت عدة جولات من المشاورات الثنائية شملت التعاون الاقتصادي والدفاعي والإقليمي، بهدف تعزيز الاستقرار في المنطقة واحتواء التوترات بين القوى الإقليمية.

روحاني يكشف مفاوضات سرية بين إيران والسعودية حول حادثة أبراج الخبر قبل 25 عامًا

كشف الرئيس الإيراني الأسبق حسن روحاني أن الولايات المتحدة حاولت في عام 1999 تحميل إيران مسؤولية تفجير أبراج الخبر بالسعودية، مشيرًا إلى أن مفاوضات سرية جرت بين إيران والسعودية أسفرت عن اتفاق لحل الأزمة.

وأوضح روحاني أن الأمريكيين استندوا في اتهاماتهم إلى تحقيقات مكتب التحقيقات الفدرالي، وأعلنوا ضرورة توجيه ضربة صاروخية ضد إيران، ما دفع طهران لبدء نشاط سياسي ودبلوماسي مكثف للتواصل مع السعودية عبر قنوات متعددة وانتظار موقفها الرسمي، نظرًا لأن الحادث وقع على أراضيها واستهدف قاعدة أمريكية، واستغرق التحقيق نحو ثلاث سنوات.

وأكد روحاني أنه تم تعيينه ممثلًا مفوضًا بالكامل عن إيران، وأنه توجه إلى السعودية، حيث اختار الأمير عبد الله الأمير نايف ليكون الممثل المفوض من الجانب السعودي، وبدأ الجانبان المفاوضات الثنائية، وأسفرت عن توقيع مذكرة تفاهم أمنية، أعلن خلالها الأمير نايف أن إيران وجيرانها لم يكن لهم أي دور في حادثة أبراج الخبر، وهو ما كان الهدف الذي سعت إليه إيران.

وأشار روحاني إلى أن التحرك الدبلوماسي والسياسي في تلك المرحلة كان خطوة مهمة للردع، ومنع اندلاع حرب، مؤكدًا أن الولايات المتحدة كانت مستعدة في حالات أخرى لشن حرب على إيران، لكن التحرك الدبلوماسي حال دون وقوعها.

وعملية “أبراج الخبر” التي وقعت عام 1996 استهدفت مجمعًا سكنيًا لعسكريين أمريكيين في المملكة العربية السعودية، وأسفرت عن مقتل 19 أمريكيًا وإصابة أكثر من 300 آخرين.

وأفادت تقارير إعلامية في عام 2015 بأنه تم القبض على أحمد المغسل، المتهم بالتخطيط للانفجار عبر صهريج مفخخ، بعد ملاحقة استمرت 19 عامًا، وكان ضمن قائمة الإرهاب الدولية.

مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية: تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول التجارب النووية “بيان سياسي”

اعتبر مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إجراء التجارب النووية تمثل بيانًا سياسيًا رداً على تصريحات قادة آخرين، مؤكداً أن تحديد الإجراءات الفعلية سيعتمد على الدبلوماسية الرئاسية.

وقال غروسي في مقابلة مع صحيفة “ريبابليكا” الإيطالية: “أعتبر هذا بيانا سياسيا ردا على تصريحات مماثلة لقادة آخرين. وبعد ذلك سنرى الإجراءات المحددة التي ستلي هذه الكلمات. هناك حاجة إلى دبلوماسية رئاسية”.

وأضاف أن الرئيس دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين ناقشا خلال اجتماعهم في ألاسكا احتمال استئناف المفاوضات حول القضايا النووية، مشيرًا إلى أن الانفراج الدولي يعتمد دائماً على مستوى الدبلوماسية، وكلما زادت الدبلوماسية على مستوى رفيع، قل تطوير أنواع جديدة من الأسلحة.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أصدر في 30 أكتوبر أمرًا بإجراء اختبارات للأسلحة النووية “على قدم المساواة” مع دول أخرى ذات صلة، مؤكداً أن العملية ستبدأ فورًا.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً