الحزب الديمقراطي يُبدي استغرابه من ضم أنظمة عربية «ديكتاتورية» في بيانات متعلقة بليبيا

إحدى الدول العربية تم دعوتها لتأييد هدنة العيد ورفضتها. [سراج عرب]
قال الحزب الديمقراطي الليبي، إنه ليجد من الصعوبة بمكان أمر تفهم قيام بعض الديمقراطيات الغربية التي تحترم حقوق الإنسان وسيادة القانون بتبني عادة جديدة هذه الأيام تتمثل في إصدار بيانات مُشتركة مع أنظمة عربية ديكتاتورية بخصوص ليبيا.

وأضاف الحزب في بيان أرسله رئيسه أحمد الشيباني حصريًا إلى «عين ليبيا»:

إننا نحن الليبيين نجد هذا الأمر مهينا وتعديا صارخا على كرامتنا،، فهذه الأنظمة العربية لا تُلقي بالا للديمقراطية ولحقوق الإنسان ولسيادة القانون، وهي متواطئة مباشرة في إذكاء الصراع الحالي في ليبيا و في زعزعة استقرارها.

وأشار البيان إلى أنه مما زاد الطين بلة أن أحد هذه الدول العربية تم دعوتها إلى تأييد هدنة إنسانية أثناء عطلة عيد الأضحى ولكنها رفضت.

واختتم الحزب الديمقراطي بيانه بالقول:

إن الحزب الديمقراطي سيكون ممتنا جدا إذا ما قامت هذه الديمقراطيات الغربية في المستقبل بعدم إهانة الشعب الليبي على هذه الشاكلة.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً