شهدت عدة مدن حراكًا متواصلًا في ملف الحكم المحلي، شمل تسلّم مهام بلدية، واجتماعات موسعة لمتابعة أوضاع العمل البلدي، وذلك ضمن جهود وزارة الحكم المحلي بحكومة الوحدة الوطنية لتعزيز الاستقرار الإداري وتحسين مستوى الخدمات في البلدياتً.
وفي مدينة يفرن، حضر أعيان ووجهاء ومشايخ المدينة مراسم الاستلام الرسمي لمهام بلدية يفرن من قبل عميد البلدية المنتخب، بحضور رئيس وأعضاء اللجنة المكلفة من وزارة الحكم المحلي بإجراء عملية التسليم والاستلام، وفق الإجراءات المعتمدةً.
وباشر عميد بلدية يفرن المنتخب مهامه فور استلامه المنصب، مؤكداً انطلاق العمل على معالجة الملفات والقضايا العالقة، وتسريع الإجراءات الإدارية للعاملين، إلى جانب استيفاء متطلبات تنفيذ المشاريع التنموية، بما يهدف إلى تطوير البنية التحتية وتحسين الخدمات المقدمة للمجتمع المحليً.
وجرت عملية التسليم والاستلام استنادًا إلى محضر الاتفاق المبرم بين وزير الحكم المحلي وأعيان ومخاتير محلات يفرن، والذي نظم آلية انتقال السلطة المحلية بصورة سلسة ومنظمة، بما يعزز الاستمرارية المؤسسية ويقوي آليات العمل البلديً.
وفي السياق ذاته، عقد وزير الحكم المحلي عبد الشفيع الجويفي سلسلة اجتماعات مع عدد من عمداء البلديات، شملت بلديات زليتن، وزوارة، والمنشية الجميل، والزهراء، والخمس، خُصصت للاطلاع على أوضاع العمل البلدي، ومتابعة تنفيذ المهام، ومناقشة الملفات الخدمية والتنظيمية ذات الأولويةً.
وتناولت الاجتماعات الاحتياجات التشغيلية، والصعوبات التي تواجه البلديات في أداء اختصاصاتها، إلى جانب بحث آليات تحسين الأداء المؤسسي، وتعزيز التخطيط المحلي، وضمان استمرارية تقديم الخدمات للمواطنين، بما ينسجم مع الإمكانيات المتاحةً.
وأكد وزير الحكم المحلي خلال هذه اللقاءات التزام الوزارة بدعم البلديات، وتعزيز التنسيق والتواصل المستمر معها، بما يسهم في رفع كفاءة الأداء، وتحقيق الاستقرار الإداري، وتحسين جودة الخدمات المقدمة على المستوى المحليً.
وفي طرابلس، تابع وكيل وزارة الحكم المحلي لشؤون البلديات مصطفى أحمد سالم، خلال اجتماع مع عمداء بلديات درج، وآوال، والرحيبات، الملفات المتعلقة بالشأن الخدمي، وسبل تطوير التعاون البلدي المشترك، مع استعراض التحديات الإدارية والخدمية التي تواجه العمل اليومي في المرافق العامةً.
وأكد وكيل الوزارة أهمية استمرار التنسيق وتبادل الخبرات بين البلديات، بما يعزز جودة الخدمات، ويخدم المصلحة العامة، ويدعم كفاءة الأداء البلدي في مختلف المناطقً.
اترك تعليقاً