الحوثيون يستهدفون العُمقين السعودي والإماراتي

أعلنت جماعة “أنصار الله” الحوثيين المدعومة من إيران، اليوم الاثنين، عن استهداف العمقين السعودي والإماراتي، كاشفة تفاصيل عملياتها بهذا الشأن.

وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، العميد يحيى سريع في بيان: “ردا على تصعيد العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وجرائمه بحق شعبنا العزيز، نفذت القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير عملية عسكرية واسعة (عملية إعصار اليمن الثانية) استهدفت العمقين السعودي والإماراتي”.

وأشار سريع إلى “استهداف قاعدة الظفرة الجوية وأهداف حساسة أخرى في عاصمة العدوِ الإماراتي أبوظبي بعدد كبير من الصواريخ الباليستية نوع (ذو الفقار)”.

كما أشار إلى استهداف مواقع حيوية وهامةٍ في دبي بعددٍ كبيرٍ من الطائراتِ المسيرة (نوع صماد 3).

وأضاف سريع: “دك عدد من القواعد العسكريةِ في العمق السعودي في منطقةِ شرورة ومناطق سعوديةٍ أخرى بعددٍ كبيرٍ من الطائراتِ المسيرةِ نوع (صماد 1) و(قاصف 2 كي).. واستهداف مواقع حيوية وحساسة في جيزان وعسير بعدد كبيرٍ من الصواريخ البالستية”.

وأكد سريع أن العملية “حققت أهدافها بدقة عالية”.

وأضاف المتحدث باسم الحوثيين: “إن القوات المسلحة اليمنية وهي تعلن عن هذه العملية تؤكد جهوزيتها الكاملة في توسيع عملياتها خلال المرحلة القادمة ومواجهة التصعيد بالتصعيد، وتجدد نصحها للشركات الأجنبية والمستثمرين في دويلة الإمارات بمغادرتها كونها أصبحت دولة غير آمنة، وإنها معرضة للاستهداف بشكل مستمر طالما استمرت في عدوانها وحصارها للشعب اليمني”.

من جهتها أعلنت وزارة الدفاع الإماراتية عن تدمير منصة إطلاق صواريخ باليستية بالجوف في اليمن فور إطلاقها صاروخين على أبوظبي.

وأضافت قيادة العمليات المشتركة بوزارة الدفاع الإماراتية: “تمكنت طائرة F16 من تدمير منصة إطلاق الصواريخ الباليستية بمديرية الحزم بالجوف فور إطلاقها صاروخين بالستيين على أبوظبي، واللذين تم اعتراضهما من قبل الدفاعات الإماراتية الجوية”.

وتُنفذ جماعة “أنصار الله” هجمات بطائرات دون طيار، وصواريخ بالستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وداخل أراضي المملكة السعودية، بالإضافة إلى استهداف الإمارات مؤخراً.

وتقود السعودية، منذ مارس 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في اليمن، سيطرت عليها جماعة “أنصار الله” أواخر عام 2014.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً