وكالة ليبيا الرقمية
أفاد عضو المؤتمر الوطني العام “عبد القادر الحويلي” بأن الخطة المتبعة في مواجهة ما يسمى بتنظيم الدولة كانت تقضى بعدم إعلان الحرب عليه مباشرة، نظرا للظروف السياسية والأمنية للدولة الليبية، لافتا إلى فقدان السيطرة على الحدود والمنافذ، لعدم وجود جيش وشرطة قادرة على ضبط الأمن.
وقال الحويلي في تصريح اليوم السبت، أن الحرب على التنظيم ستتحول إلى حرب معلنة، موضحا أنها أصبحت رسمية وستستهدف مواقع وأماكن تمركز عناصر هذا التنظيم.
وأضاف الحويلي أن الخطوات التشريعية الأخيرة التي اتخذها المؤتمر الوطني من تعديل للإعلان الدستوري، الذي نص على أن الشريعة الإسلامية هي مصدر التشريع، ومراجعة القوانين التي تخالف أحكام الشريعة الاسلامية، ساهمت في الحد من تأييد هذا التنظيم بين صفوف الشباب الليبيين، مشيرا إلى وجود أصحاب هذا الفكر وانتشارهم في المدن الليبية، إلا أن أكثر مقاتلي التنظيم من العنصر الأجنبي والعربي، ونحن وصلنا إلى مرحلة الخطر وإعلان الحرب ضدهم، بحسب تعبيره.
ودعا الحويلي إلى توخى الحذر فيما يتعلق بالتغطية الاعلامية، فيجب الالتزام بالسرية في هذه الفترة الحساسة، وأن يتفهم الجميع متطلبات الأزمة الحالية من سرية وعدم المجاهرة بالخطوات العسكرية وغيرها من معلومات.





اترك تعليقاً