أكد وزير الخارجية الايطالي “باولو جينتيلوني” ليس هناك شخص من أعلى مستوى أو من أقل مستوى، يمكنه عسكريا فرض أي اتفاق على الأطراف الليبية.
وقال” جينتيلوني” أمام لجنتي الشؤون الخارجية والدفاع بمجلس النواب الايطالي اليوم الخميس نقلا عن وكالة “آكي” الإيطالية، حول تطورات الحوار السياسي داخل ليبيا، إن موقف إيطاليا يجب أن يكون واضحا حول حقيقة أن الظروف مهيئة للتوصل للاتفاق.
ولفت إلى أن ليبيا تعتبر أكبر مساحة من إيطاليا بست مرات، مع ستة ملايين نسمة فقط، مشيرا أنها تملك إمكانات اقتصادية هائلة، ويمكنها أن تكون إحدى أغنى الدول وأكثرها تقدما في أفريقيا. حسب وصفه.
وأكد الوزير الايطالي أن أصحاب النفوذ القبائلية أو الشخصية، إن لم تجد اتفاقا، فلن يكون المجتمع الدولي قادرا على فرض اتفاق ما على بلد شاسع جدا، وبأي نوع من الوسائل العسكرية. على حد تعبيره.
وشدد “جينتيلوني ” على أن الاتفاق بيد وساطة الأمم المتحدة والليبيين، لافتا إلى أن أحد أهم الأمور التي كانت وراء فرصة إحراز تقدم من جانب المبعوث الأممي في الشهرين الأخيرين، هو تحسّن السياق المحيط بالأزمة الليبية بشكل ملحوظ. وفق قوله.
وأشار إلى أن مختلف اللاعبين الإقليميين كانوا ينظرون إلى ليبيا قبل 10 أشهر باعتبارها أحد الأماكن التي يمكن ممارسة النفوذ فيها، مضيفا أنهم كانوا يضغطون وبشكل واضح باتجاهات متعاكسة.
وأوضح أن اليوم لم تعد الأرض و المجال تسع لتطلعات هذا اللاعب الإقليمي أو ذاك، بأي شكل من الأشكال على حد وصفه.





اترك تعليقاً