الخارجية تدعو إلى عودة بعثة قطر الدبلوماسية إلى ليبيا

أشادت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي نجلاء المنقوش، بدور قطر ومواقفها المستمرة في دعم الليبيين منذ بدايات ثورة 17 فبراير عام 2011.

وأعربت المنقوش في مؤتمر صحفي مشترك اليوم الأحد، في طرابلس، مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد عبد الرحمن الثاني، عن الشكر لدولة قطر على دعم المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية، مشيدة بدورها في دعم الحوار السياسي الليبي ومخرجاتة.

ودعت المنقوش إلى تشكيل لجان مشتركة من الطرفيْن لإعادة تقييم اتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم الموقعة بين البلديْن وفي مختلف المجالات وتفعيلها بما يخدم مصالح الشعبيْن.

وقالت المنقوش: “أكدنا خلال المباحثات على الاستفادة من تجربة دولة قطر في دعم جهود حكومة الوحدة الوطنية في التنمية والبناء والتطوير في مختلف المجالات، مثمنة تفاهمات المختصين في مجال الكهرباء والتطلع إلى وضعها موضع التنفيذ بأسرع وقت ممكن”.

كما أكدت المنقوش على انسجام المواقف الرسمية لليبيا مع قرارات مجلس الأمن المتعلقة بليبيا والتصميم الدولي بالخصوص الذي تقابله إرادة من السلطات الليبية في تحقيق الاستقرار والتطلع لدعم دولة قطر لهذا الموقف دولياً.

وحثت وزيرة الخارجية، السلطات القطرية على ضرورة عودة بعثتها الدبلوماسية إلى ليبيا، للعمل من العاصمة طرابلس لتعزيز العلاقات وتطوير مختلف مجالات التعاون.

من جانبه أفاد وزير الخارجية القطري، بأنه بحث مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، مجالات التعاون المتعددة سواء في دعم المرحلة الانتقالية وتوفير ما يمكن توفيره من خدمات يتطلع إليها الشعب الليبي، وفق قوله.

وأعلن وزير الخارجية القطري عن الاتفاق على تشكيل فرق عمل لتقييم الاتفاقيات بين البلدين وكذلك البحث في فرص تقديم الدعم والتعاون مع الليبيين.

وشدّد محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على موقف دولة قطر الثابت تجاه الشعب الليبي الشقيق والتضامن معه، مشيرا إلى أنه يحمل رسالة ود ومحبة من أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني والشعب القطري إلى الشعب الليبي، حسب وصفه.

وأكد وزير الخارجية القطرية دعم العملية السياسية الليبية تحت قيادة الأمم المتحدة، معربا عن مساندته لتطلعات الشعب الليبي في الاستقرار والمحافظة على وحدة التراب بعيدا على التدخلات الخارجية، وقال إن قطر ستكون داعمة لهذه الجهود.

ولفت محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إلى أنه يتطلع إلى تبادل الزيارات من قبل المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية لبحث فرص التعاون المتعددة التي تؤسس لليبيا المستقبل حتى يكون الوطن مزدهرا بشعبه.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً