الخطوط الجزائرية تُعلّق رحلاتها من وإلى روما بسبب «كورونا»

أعلنت السلطات الإيطالية تسجيل 196 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا. [وكالة الأنباء الجزائرية]

قررت الخطوط الجوية الجزائرية، القيام بتعليق مؤقت لرحلاتها من و إلى العاصمة الإيطالية روما، ابتداء من يوم الأحد 15 مارس، كإجراء احتياطي بسبب انتشار فيروس كورونا الجديد في إيطاليا.

وأفادت وكالة الأنباء الجزائرية، بأن قرار التعليق المؤقت لرحلات الخطوط الجوية الجزائرية إلى روما، جاء في سياق الإجراءات المتخذة من طرف الحكومة الإيطالية التي فرضت يوم الأحد، تدابير صارمة من اجل منع تفشي فيروس كورونا و هذا بحصر 15 مليون نسمة يعيشون في أكبر جزء من المنطقة الشمالية للبلد.   

و اتخذت الجزائرية للطيران إجراءات وقائية وهذا بتوفير قفازات ولباس خاص وأقنعة  للطاقم العامل خاصة عند الرحلات باتجاه المناطق التي تم  تفشي الوباء بها، فضلا عن تطهير و تعقيم الطائرات عند الإقلاع و الهبوط.

وأعلنت السلطات الإيطالية، اليوم الأربعاء، عن تسجيل 196 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد في إيطاليا خلال الساعات الـ24 الماضية، وذلك في أكبر زيادة لعدد المتوفين بهذه السلالة منذ بدء التفشي في البلاد، بحسب ما أفادت قناة “روسيا اليوم”.

ونقلت وسائل إعلام إيطالية عن مدير مكتب الحماية المدنية الإيطالي أنجيلو بوريلي قوله، في تصريح صحفي أدلى به اليوم الأربعاء، إن عدد المتوفين في إيطاليا جراء فيروس كورونا الجديد ارتفع خلال الساعات الـ24 الماضية من 631 إلى 827 حالة.

وذكر بوريلي أن الحصيلة الإجمالية للإصابات المسجلة بفيروس كورونا في البلاد بلغت 12462 حالة بعد أن كانت عند مستوى 10149 مساء أمس الأربعاء.

وأفادت وكالة “رويترز”، مساء اليوم الأربعاء، أن هذا العدد الكبيرة من الوفيات، يأتي بزيادة نسبتها 31%، هي الأكبر من حيث العدد منذ ظهور العدوى في 21 من فبراير/شباط الماضي.

ومساء أمس الثلاثاء أعلنت السلطات الإيطالية رسميا أن عدد المتوفين في البلاد جراء هذه السلالة وصل إلى 631 حالة.

ونقلت “رويترز” عن رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، قوله اليوم الأربعاء، إن الحكومة الإيطالية ستعزز الإنفاق لمساعدة الاقتصاد على التأقلم مع تأثير فيروس كورونا، وستخصص 25 مليار يورو (28.3 مليار دولار) لمعالجة الأزمة المتزايدة.

وفي الأسبوع الماضي، قالت الحكومة إنها ستحتاج إلى 7.5 مليار يورو فقط، ولكن منذ ذلك الحين تصاعدت حالة الطوارئ بشكل كبير وتم إغلاق أجزاء كبيرة من البلاد، مما أدى إلى تجميد الكثير من أوجه النشاط الاقتصادي في دولة كانت على وشك الدخول في حالة ركود بالفعل.

وتعد إيطاليا ثاني أكبر دولة في العالم من حيث عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد بعد الصين.

كما أصبحت إيطاليا مؤخرا الأولى عالميا من حيث نسبة الوفيات من العدد العام للإصابات، وبعد إحصائية اليوم بلغ هذا المؤشر نقطة 6.6%، بينما يصل نفس المؤشر في الصين لمستوى 3.9% وفي إيران لـ 3.9%.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً