الداخلية التونسية تنفي اقتحام عالقين لمعبر رأس إجدير

التونسيون ظلوا عالقين على الحدود التونسية الليبية للأسبوع الثاني على التوالي. [رويترز]

نفت وزارة الداخلية التونسية، مساء الاثنين، صحة ما تردد عن اقتحام مواطنين تونسيين لمعبر رأس إجدير الحدودي مع ليبيا، ودخولهم إلى الأراضي التونسية بالقوة.

وقالت الوزارة، في بيان: “تبعا لما يتم تداوله يوم الاثنين 20 أبريل بخصوص دخول مواطنين تونسيين للتراب التونسي عنوة، تعلم وزارة الداخلية أنه، وخلافا لذلك، تم قبول 652 تونسيا، يتواجدون حاليا على مستوى المعبر الحدودي برأس جدير في جانبه التونسي”.

وأوضحت الداخلية التونسية أنه يتم استكمال “إجراءات العبور الحدودية للعائدين التونسيين، فضلا عن إتمام الإجراءات الصحية ذات العلاقة، ليتم توجيههم إلى المقرات المخصصة للحجر الصحي”.

هذا وتداول نشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مقاطع فيديو أظهرت مئات الأشخاص وهم يسيرون باتجاه المعبر، قادمين من ليبيا، في ظل جائحة فيروس كورونا.

وقالت وسائل إعلام تونسية إن عددا من المواطنين التونسيين العالقين اقتحموا بوابة معبر رأس جدير الحدودي بالقوة بعد تأخر تدخل السلطة التونسية وتسهيل عبورهم إلى التراب التونسي.

وأفادت الوسائل المحلية بأن التونسيين ظلوا عالقين على الحدود التونسية الليبية للأسبوع الثاني على التوالي في مناطق متاخمة لمعبر رأس إجدير.

وذكرت وسائل إعلام تونسية أن 1200 تونسي عادوا من ليبيا مؤخرا، وأمنت ولاية مدنين عملية نقلهم إلى ولاياتهم، فيما أنهى مؤخرا 30 تونسيا من العائدين من ليبيا من أصيلي الجهة فترة الحجر الصحي الإجباري، بعد دفعة أولى كانت في الحجر الصحي الإجباري بجرجيس تضم 120 شخصا من ولايات مختلفة.

،

دخول المواطنين العالقين للتراب التونسي في سابقة هي الأولى من نوعها .

Gepostet von News everywhere am Montag, 20. April 2020

،

اقتحام بوابة راس جدير

Gepostet von News everywhere am Montag, 20. April 2020

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً