نتنياهو: سنوجه الجيش لتحقيق أهداف الحرب الثلاثة في غزة

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، أنه سيعقد اجتماعاً لمجلس الوزراء الأمني المصغر خلال الأسبوع لتوجيه الجيش الإسرائيلي بشأن كيفية تنفيذ أهداف الحرب في غزة.

وأكد نتنياهو أن الأهداف الثلاثة للحرب ما تزال ثابتة، وهي “هزيمة العدو، إطلاق سراح الرهائن، وضمان عدم تحوّل غزة مجدداً إلى تهديد لأمن إسرائيل”، مشدداً على ضرورة “الاستمرار في القتال صفاً واحداً لتحقيق هذه الغايات”، حسب تعبيره.

وأشار إلى أن جلسة الحكومة المقبلة ستخصص لتحديد الخطوات العملية المطلوبة من الجيش من أجل مواصلة العمليات العسكرية وتحقيق الأهداف المعلنة.

في السياق، شهدت إسطنبول مسيرة حاشدة شارك فيها آلاف من سكان المدينة، توجهت نحو القنصلية الأمريكية، تعبيراً عن رفضهم للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

ورفض المشاركون في المسيرة، التي نظمتها مؤسسة المساعدة الإنسانية “حقوق وحريات الإنسان”، السياسات العسكرية الإسرائيلية والأمريكية، مؤكدين دعمهم المتواصل للفلسطينيين في غزة.

وأكدت المؤسسة أن الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة الذي تشدد منذ مايو الماضي، أدى إلى تدهور حاد في الوضع الإنساني هناك، مع تصاعد عدد ضحايا المجاعة يومياً، ووقوع جرائم قتل حتى أثناء توزيع المساعدات الإنسانية، التي وصفتها المؤسسة بأنها تنظمها قوات الاحتلال بالتعاون مع الولايات المتحدة.

وقالت المؤسسة إن إدانة بعض القوى الدولية الكبرى ليست كافية لمواجهة الأزمة، داعية إلى تحرك أكثر جدية لإنقاذ المدنيين في القطاع.

في هذا السياق، أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد ضحايا سوء التغذية إلى 180 شخصًا، بينهم 93 طفلاً، فيما أفاد المكتب الصحفي لسلطات القطاع بأن 80 شاحنة مساعدات إنسانية فقط وصلت يوم الأحد، مع سرقة معظمها بتواطؤ من الجيش الإسرائيلي.

وفي بيان صادر بتاريخ 20 يوليو، حذرت وزارة الصحة بغزة من تزايد معدلات الوفيات بسبب سوء التغذية ونقص الرعاية الطبية، وسط استمرار الحصار وندرة المساعدات.

ترامب ونتنياهو يجهزان إنذاراً نهائياً لحماس يشمل الإفراج عن الرهائن ونزع السلاح

كشفت صحيفة نيويورك تايمز، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعكفان على إعداد إنذار نهائي موجه لحركة “حماس”، يتضمن الإفراج الفوري عن الرهائن في قطاع غزة والموافقة على نزع سلاحها كشرط لوقف العمليات العسكرية.

وأوضحت الصحيفة أن الاقتراح يجري تطويره كجزء من جهود أميركية-إسرائيلية مشتركة لفرض تسوية جديدة، وسط استمرار العمليات العسكرية في غزة وتضاؤل فرص الحل الدبلوماسي.

ووفقاً للتسريبات، فإن الإنذار النهائي ينص على أن تفرج حماس عن الرهائن المتبقين مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين، ووقف إطلاق النار، شريطة التزام الحركة بالتخلي عن سلاحها بشكل كامل، وفي حال رفض تلك الشروط، فإن إسرائيل ستواصل حملتها العسكرية دون هوادة.

“تايمز أوف إسرائيل”: الجيش الإسرائيلي يقترب من إنهاء عمليته في غزة دون تحقيق أهدافه المعلنة

كشفت صحيفة *تايمز أوف إسرائيل* عن مؤشرات قوية على أن الجيش الإسرائيلي يقترب من إنهاء عمليته العسكرية في قطاع غزة، المعروفة باسم “عربات جدعون”، دون تحقيق الأهداف الرئيسية التي أُعلنت مع انطلاقها.

الصحيفة أوضحت أن الجيش بدأ بالفعل تقليص وجوده الميداني في غزة، إذ تم سحب الفرقة 98، التي تضم قوات مظلية وكوماندوز، بالإضافة إلى لواءين من قوات الاحتياط، ما يشير إلى تراجع عن خطط “الغزو الكامل” التي تحدث عنها المسؤولون الإسرائيليون في بداية العملية خلال مايو الماضي.

العملية التي أطلقت بهدف “هزيمة حماس”، و”الإفراج عن جميع الرهائن”، و”منع الحركة من الاستيلاء على المساعدات”، لم تحقق أياً من هذه الأهداف، بحسب الصحيفة، ففي الوقت الذي تم فيه تدمير أجزاء من بنية حماس، ما تزال الحركة تحتفظ بقدرات قتالية في عدة مناطق، أبرزها خان يونس.

كما أخفقت الخطة الإسرائيلية – الأمريكية لتوزيع المساعدات عبر منظمة “مؤسسة غزة الإنسانية”، إذ سجلت حوادث إطلاق نار متكررة من الجيش الإسرائيلي قرب مواقع توزيع المساعدات، وظهرت تقارير تؤكد تفشي المجاعة في القطاع، مما أجبر إسرائيل على السماح مجدداً بدخول شاحنات الإغاثة وعمليات الإسقاط الجوي.

من ناحية أخرى، لم يتم الإفراج عن الرهائن، حيث توقفت مفاوضات التبادل منذ شهر، وسحبت كل من واشنطن وتل أبيب مفاوضيهما من قطر. وتشير التقديرات إلى أن نحو 20 رهينة فقط لا يزالون على قيد الحياة من أصل 50.

وأشار رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الفريق إيال زامير، في اجتماع حكومي إلى أن “العملية بلغت النقاط المحددة مسبقاً”، داعياً القيادة السياسية إلى وضع خطة للمرحلة المقبلة في ظل الجمود الدبلوماسي.

الداخلية الفلسطينية تطالب مجلس الأمن الدولي بالتحرك العاجل لوقف الحرب في غزة وتطبيق حل الدولتين

وجهت وزارة الخارجية الفلسطينية نداء عاجلاً إلى مجلس الأمن الدولي تدعو فيه إلى التحرك الفوري لوقف الحرب في قطاع غزة، وتنفيذ مخرجات المؤتمر الأممي لتسوية القضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين.

وفي بيان صدر اليوم الاثنين، طالبت الوزارة مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه الأوضاع الإنسانية الصعبة في القطاع، داعية إلى اتخاذ خطوات فورية لفرض وقف إطلاق النار ووقف ما وصفته بـ”جرائم الإبادة الجماعية والتهجير والضم”.

وحذرت الخارجية الفلسطينية من أن استمرار الصمت الدولي وتعطيل دور المجلس يفاقم معاناة أكثر من مليوني شخص يعيشون في ظروف إنسانية كارثية، يعانون نقصاً حاداً في الغذاء والمياه والأدوية والرعاية الصحية.

وأكدت أن هناك سياسة ممنهجة لإطالة أمد الحرب لخدمة مصالح سياسية، ما يزيد من خطر التهجير القسري ويعمق الأزمة الإنسانية المتدهورة.

كما دعت الوزارة إلى اعتماد وتنفيذ مخرجات المؤتمر الدولي الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي يدعم تطبيق حل الدولتين على أساس قرارات الشرعية الدولية.

إيطاليا تصف ما يحدث في غزة بـ”المذبحة” وتنفي كونه إبادة جماعية

قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، اليوم الاثنين، إن ما يجري في قطاع غزة يُعتبر “مذبحة” لكنه ليس “إبادة جماعية”.

وأوضح تاياني في تصريحات إذاعية أن الإبادة الجماعية تعني القضاء التام على جميع الفلسطينيين، لكنه لا يرى أن هناك خطة إسرائيلية تستهدف ذلك بشكل ممنهج، بل قد تكون فرضية إجبار السكان على الرحيل، وهو أمر ترفضه إيطاليا جملةً وتفصيلاً.

ووصف الوزير الوضع في غزة بأنه “غير مقبول وغير إنساني”، مؤكداً دعم الحكومة الإيطالية لمشروع إعادة إعمار القطاع الذي تقوده مصر والدول العربية.

حكومة غزة: 14% فقط من المساعدات الإنسانية دخلت القطاع وغالبيتها تعرضت للسرقة الممنهجة

أعلنت حكومة غزة أن إسرائيل سمحت بدخول 14% فقط من حجم المساعدات الإنسانية المطلوبة خلال ثمانية أيام، مشيرة إلى تعرض معظم هذه المساعدات للسرقة الممنهجة ضمن ما وصفته بـ”خطة هندسة الفوضى والتجويع”.

وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في بيان أن 674 شاحنة فقط دخلت قطاع غزة منذ السماح الإسرائيلي بإدخال المساعدات بداية من 27 يوليو، من أصل حوالي 4800 شاحنة مطلوبة لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية للقطاع.

وأوضح البيان أن المعدل اليومي لإدخال المساعدات لم يتجاوز 84 شاحنة، في ظل استمرار عمليات النهب والسطو على المساعدات بسبب الفوضى الأمنية التي يكرّسها الاحتلال بشكل ممنهج، بهدف تفكيك المجتمع الفلسطيني وتقويض صموده.

وأكدت الحكومة أن الاحتياجات اليومية الفعلية للقطاع تُقدّر بنحو 600 شاحنة من الإغاثة والوقود لتلبية المتطلبات الأساسية في القطاعات الصحية والخدمية والغذائية، وسط انهيار البنية التحتية واستمرار العمليات العسكرية التي وصفتها بـ”حرب إبادة جماعية”.

ودانت الحكومة إغلاق المعابر ومنع دخول حليب الأطفال والمساعدات الإنسانية، محملة الجيش الإسرائيلي وحلفاءه المسؤولية الكاملة عن تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها أكثر من 2.4 مليون نسمة في غزة.

وطالبت الحكومة بفتح المعابر بشكل دائم وضمان تدفق المساعدات، ومحاسبة إسرائيل على ما وصفته بجرائمها ضد المدنيين العزل.

وزير الاقتصاد الفلسطيني: 85% من البنية التحتية في غزة دمرت كلياً جراء القصف الإسرائيلي

كشف وزير الاقتصاد في السلطة الفلسطينية محمد العامور عن حجم الدمار الكبير الذي طال المنشآت المدنية في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المستمر.

وصرح العامور أن “الوضع الاقتصادي بالغ الصعوبة، حيث تم تدمير 85% من البنية التحتية المدنية بالكامل، بما في ذلك الشقق والمنازل والطرق وشبكات الكهرباء والمياه، إضافة إلى المنشآت التجارية والاقتصادية ومؤسسات أخرى”.

نواب ديمقراطيون يطالبون ترامب بالاعتراف بدولة فلسطين وسط تفاقم الأزمة في غزة

طالب أكثر من 12 نائباً ديمقراطياً في مجلس النواب الأميركي إدارة الرئيس دونالد ترامب بالاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، في رسالة موجهة إلى الرئيس ووزير الخارجية ماركو روبيو، في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية المتسارع في قطاع غزة.

وجاء في نص الرسالة أن “هذه اللحظة المأساوية كشفت للعالم الحاجة المُلحّة والمتأخرة للاعتراف بحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم”، مشيرين إلى أن اعتراف الولايات المتحدة بفلسطين سيشكل خطوة رمزية وسياسية مهمة على طريق إنهاء الصراع.

ولفت النواب إلى تزايد الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، لا سيما من جانب دول مثل فرنسا والمملكة المتحدة وكندا، مشيرين إلى تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالاعتراف بفلسطين خلال اجتماع مرتقب للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.

وذكّر الموقعون أن عدد النواب الداعمين للاعتراف قد تضاعف ثلاث مرات مقارنة بمن دعموا قراراً مماثلاً في عام 2023 قدّمه النائب آل غرين، الذي أكد عزمه إعادة طرح قرار جديد بهذا الشأن في الدورة الحالية للكونغرس.

وفي تصريح لموقع “أكسيوس”، قال أحد النواب الديمقراطيين: “من المؤكد أن مبادرات أخرى ستُطرح… فالوضع في المنطقة مروع للغاية ولا يمكن تجاهله”، فيما أبدى الرئيس ترامب في تصريحات أخيرة بعض التردد بشأن الموقف الإسرائيلي، ملمحاً إلى نيته وضع خطة لتأمين الغذاء لسكان القطاع.

ساعر: إسرائيل تسعى لإنهاء الحرب وترفض بقاء “حماس” في مستقبل غزة

أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أن إسرائيل تسعى لإنهاء الحرب في قطاع غزة، لكنها ترفض بشكل قاطع أي ترتيبات تفضي إلى بقاء حركة “حماس” في السلطة داخل القطاع، مشدداً على ضرورة الإفراج عن جميع الرهائن دون شروط.

وخلال مؤتمر صحفي عقده في القدس، قال ساعر إن “حماس تحاول فرض شروط تضمن بقاءها، وهذا مرفوض تماماً”، مضيفاً: “لا يمكن أن يكون لحماس أي دور في مستقبل غزة، ويجب أن تلقي السلاح”.

وانتقد ساعر مواقف عدد من الدول الغربية، من بينها فرنسا وبريطانيا وكندا، التي اتخذت إجراءات ضد إسرائيل، واصفاً إياها بـ”الهدية المجانية لحماس”، محذراً من أن هذه الخطوات قد تطيل أمد الحرب وتُعقّد الجهود الرامية لإنهائها.

وأشار الوزير إلى استمرار المشاورات مع الولايات المتحدة بشأن التصور الأميركي لمرحلة “ما بعد الحرب”، مؤكداً أن هذا الملف لا يزال قيد النقاش بين الجانبين.

المحكمة العليا في إسرائيل تجمّد قرار الحكومة بإقالة المستشارة القضائية بهراف ميارا وسط تصاعد التوترات الداخلية والحرب على غزة

صوّتت الحكومة الإسرائيلية، برئاسة بنيامين نتنياهو، بالإجماع اليوم الإثنين على عزل المستشارة القضائية للحكومة بهراف ميارا، في خطوة وُصفت بأنها تصعيد غير مسبوق في الصراع داخل المؤسسة القضائية والسياسية في إسرائيل.

لكن بعد ساعات فقط، أعلنت المحكمة العليا تجميد القرار، مؤكدة بقاء ميارا في منصبها وتمتعها بكافة صلاحياتها إلى حين صدور قرار قضائي نهائي. كما منعت المحكمة تعيين بديل عنها في الوقت الراهن.

في السياق ذاته، نقلت صحيفة “كالكاليست” عن ميارا وصفها للخطوة الحكومية بأنها غير قانونية، مشيرة إلى أن “لجنة الوزراء التي أوصت بإقالتي تخالف قرارًا سابقًا يُلزم باللجوء إلى لجنة مهنية يرأسها رئيس المحكمة العليا الأسبق”.

إيران تحذر من استغلال المفاوضات وتدعو جيرانها لمنع إسرائيل من استخدام أراضيهم للهجوم

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن بلاده لا ترفض المفاوضات، لكنها تشدد على ضرورة ضمان عدم استغلالها لإضاعة الوقت، في إشارة ضمنية إلى الضغوط الدولية المتزايدة بشأن برنامج طهران النووي والتصعيد الإقليمي.

وفي تصريحات نقلتها وكالة “فارس”، دعا بقائي الدول المجاورة لإيران إلى منع إسرائيل من استخدام أراضيها لتنفيذ هجمات ضد طهران، مشيراً إلى أن إسرائيل تستغل أراضي دول أخرى لتنفيذ عمليات عدائية، دون أن يتهم أذربيجان بشكل مباشر.

وأضاف: “هذا تذكير عام لكل جيراننا بتوخي الحذر، لأننا نواجه عدوًا لا يحترم القانون الدولي، وهذا يتطلب منا جميعًا أن نمنع إسرائيل من الإضرار بعلاقاتنا”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً