«الداخلية» تُؤكد انطلاق حملتها لتأمين العاصمة

تؤكد وزارة الداخلية مجدداً، بأنها تسعى دائماً وبكل جد وإخلاص، لتأمين طرابلس الكبرى

تنفيذاً لترتيبات الأمنية، بعد عديد الاجتماعات التي أجراها المجلس الرئاسي، ووزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني، بخصوص تفعيل الترتيبات الأمنية الخاصة بطرابلس الكبرى، بدأت الخطوات الفعلية والتنفيذية التي من شأنها أن تدفع بهذه الخطوة المهمة إلى المجاهرة بالأمن، ووضع حد لكافة الانتهاكات السلبية، وسيطرة الدولة على المواقع السيادية.

فقد أصدرت لجنة الترتيبات الأمنية لطرابلس الكبرى، خلال الفترة الماضية بياناً بشأن آخر مستجدات تنفيذ ترتيباتها التي تأتي تنفيذاً لاتفاق وقف إطلاق النار، مشيرة في بيانها أنها أحالت نتيجة أعمالها المناطة بها، وفقا لقرار تشكيلها إلى المجلس الرئاسي.

وفي ذات السياق، أكد الجميع، أنهم على استعداد كامل، للتعاون مع وزارة الداخلية، وذلك لتسليم مؤسسات الدولة في طرابلس، والمنشآت الحيوية بالمرافق العامة، وإحلال قوات نظامية منضبطة من الجيش والشرطة.

أعلنت وزارة داخلية بحكومة الوفاق الوطني، أنها شرعت في تنفيذ الخطة الأمنية، التي أقرتها لجنة الترتيبات الأمنية لطرابلس الكبرى، وأنها سوف ستوجه جميع الأجهزة التابعة لها لتنفيذ الخطة، والتي تشتمل مرحلتين، الأولى تأمين مدينة طرابلس بإشراف مديرية أمن طرابلس، والثانية تأمين مناطق بمحيط العاصمة بإشراف مديريات الأمن الواقعة بطوق العاصمة وايضا تشمل الترتيبات كافة المدن الليبية وبمشاركة الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية.

وتؤكد وزارة الداخلية مجدداً، بأنها تسعى دائماً وبكل جد وإخلاص، لتأمين طرابلس الكبرى، معتمدة في ذلك على تعاون الجميع، وتعاون المواطنين مع كافة الأجهزة الأمنية، داعية إلى احترام رجال الأمن، وتقديم العون لهم، والذي من شأنه أن يرفع من القدرة الفعلية لهؤلاء الرجال، لكي يؤدوا واجبهم الوطني بكل إخلاص.

وتعمل وزارة الداخلية من خلال أجهزتها الأمنية، بتطبيق كافة بنود الترتيبات الأمنية، والتي سوف تنعكس إيجاباً على المواطن البسيط، وهذا هو لب الموضوع، وهو أن نجعل المواطن يحس بالاستقرار والأمن في بيته وفي عمله، وأثناء تجواله.

إن أي إجراء أمني، لا يمكنه النجاح إلا بتواصل الجميع، وبتعاون الجميع، لكي نصل إلى مبتغانا الوطني، وهو استتباب الأمن، في كافة ربوع ليبيا الحبيبة.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً