«الدبيبة» يتعهد بتوفير لقاح كورونا في أسرع وقت ممكن وبأي ثمن

تعهد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، بتوفير لقاح فيروس كورونا في أسرع وقت ممكن وبأي ثمن ، مؤكدا على أن توفيره وتوزيعه وإعطائه للمواطنين سيكون من أولويات حكومته .

ونقلت وكالة الأنباء الليبية عن الدبيبة قوله، في كلمته بالجلسة الافتتاحية لأعمال المؤتمر الوطني لجائحة كورونا اليوم السبت في طرابلس، إن الاستعدادات للتوزيع اللقاح جاهزة، وأن توزيعه سيكون بدون استثناء لجميع الليبيين والمقيمين بالإضافة لمواطني الهجرة غير الشرعية، وسيتم توفر اللقاح للجميع.

وترحم رئيس حكومة الوحدة الوطنية في كلمته على الأرواح التي زُهِقت جراء انتشار وباء كورونا، معتبرا أنهم شهداء وأنه لن يفرق بينهم وبين شهداء الدفاع عن الوطن، حسب وصفه.

وقال الدبيبة: “إننا نخاطب اليوم أهلنا الذين في الشوارع والمصانع والحقول والأسواق، وأن يكون الخطاب واضحا وجليا أن الشعب الليبي مستاء جدا من الإجراءات التي اتخذت في مواجهة هذا المرض وندعو الله عجز وجل أن يرفعه عن البلاد”.

وأضاف: “نحن لم نعمل شي في مقاومه هذا الوباء، ولابد أن نفكر بطريقة مختلفة لمكافحته”.

وأوضح رئيس حكومة الوحدة الوطنية، أن جهودا كبيرة جدا قد ضاعت وتضيع الآن في مكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد.

وأشار إلى أنه قد اجتمع بمدير عام المركز الوطني لمكافحة الأمراض ورئيس اللجنة الاستشارية العلمية لمكافحة جائحة كورونا، عدة مرات وأنه سيجتمع بهم شبه يوميا أو أسبوعيا، موضحا أن الجهود التي بُذِلت في مواجهة هذا الوباء كبيرة جدا ولكن النتائج صفر.

كما أوضح الدبيبة أنه قد تم صرف مبالغ مالية ضخمة في مواجهة هذا المرض، ومع هذا فإن اللقاح لم يصل وأن الشركات العارضة هي شركات تجارية لابد لها أن تفكر معنا في كيفية القضاء على هذه الجائحة.

وأكد الدبيبة على أهمية توفير احتياجات ومتطلبات مراكز العزل والاهتمام بالتوعية، مشيرا إلى أن التجمعات بالأسواق وحضور الاحتفالات والمباريات تبين وكأننا ليس لدينا وباء، ولكن يفترض علينا من اليوم بمناسبة هذا الاجتماع أن نبدأ حملة جديدة بروح جديدة ولابد من مراجعه الأخطاء السابقة والحملة السابقة، وأن نفرض قيودنا الاحترازية المطلوبة من اللجنة الاستشارية ومن المختصين بهذا الشأن وأن نعمل حملة للتقليل من حالات الوفيات كل يوم لأننا نفقد أشخاصا أعزاء علينا، وفق قوله.

واختتم الدبيبة كلمته بالقول: “هذا الموضوع ليس من اختصاص ومسؤولية رئيس الحكومة فقط وليس من اختصاص اللجنة الفنية أو وزارة الصحة فقط، وإنما هذه مسؤولية كل الليبين، مشددا على أهمية وضرورة زيادة التوعية ولابد أن يكون فرض الكمامة إجباري ولابد أن نلتزم بهذه القيود البسيطه وسأدعم بعون الله هذه الخريطة وسنوفر اللقاح ونوزعه وسنقف معا وسنحتفل بالقضاء على هذا الوباء اللعين”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً