الرئاسي يبحث التعاون الأوروبي في حماية الحدود والحد من الهجرة

بحث المجلس الرئاسي، أوجه التعاون الأوروبي في حماية الحدود والحد من الهجرة غير الشرعية.

جاء ذلك خلال اجتماع موسع، عقده النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، اليوم الأحد، بمقر المجلس في طرابلس، مع نائب سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، وسفير دولة إيطاليا والوفد المرافق له، ورئيس المنظمة الدولية للهجرة، ونائب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي “يوبام”.

وأفاد المكتب الإعلامي بالمجلس الرئاسي، بأن الاجتماع تركز حول مشروع الشراكة المتعلق بحماية الحدود، وإنجاز مشاريع تنموية في مناطق الجنوب الليبي، تهدف لمعالجة إشكالية الهجرة غير الشرعية، وإعداد الكفاءات الأمنية القادرة على التعامل مع هذا الملف الإنساني الصعب. تشمل برامج لتدريب حرس الحدود، وإعداد فرق أمنية نموذجية تتمتع بخبرة التعامل الإنساني والأمني،

وأكد الكوني خلال الاجتماع، على ضرورة نقل معركة مكافحة الهجرة غير الشرعية من البحر، حيث توفر البلدان الأوروبية لذلك مبالغ فلكية دون نتائج ناجعة، بل ما ساهم في تمديد آلام عابري السبيل، وعودتهم إلى مراكز الإيواء، ونقل المواجهة إلى الجنوب، ليس فقط للحد من مرور المهاجرين، ولكن لمواجهة المهربين، وتجار البشر، والعصابات الإجرامية العابرة للحدود، من خلال العمل الأمني المشترك مع دول الجوار، ومساعدة ليبيا على تأمين حدودها، وإعداد الفرق الأمنية الصحراوية القادرة على العمل في مناخات الصحراء.

ونوه النائب بالمجلس، إلى أهمية التعاون الدولي المشترك في هذا الشأن، حيث لا يجب أن تتحمل ليبيا أعباء هذا الملف بمفردها، باعتبارها دولة عبور وليس المقصد، والعمل على دعم حرس الحدود، ومنحه الإمكانيات اللوجستية التي تمكنه من مكافحتها، وخلق تنمية مكانية طويلة المدى في مناطق الجنوب، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في حكومة الوحدة الوطنية.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً