أدان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، بأشد العبارات، ما وصفها بـ”الجرائم اليومية” التي ترتكبها عناصر حفتر على المناطق السكنية في العاصمة طرابلس وضواحيها بشكل ممنهج، وكان آخرها اليوم الثلاثاء، حيث قصفت عناصر حفتر مناطق أبوسليم وحي الأندلس والسبعة وسوق الجمعة، وتسبب القصف في وقوع ضحايا من المدنيين.
وقال المجلس في بيان مساء الثلاثاء: “إن قصف الأحياء السكنية والمنشآت المدنية يأتي بعد فشل هذه الميليشيات في تحقيق أي تقدم على الأرض، ونجاح قوات الجيش الليبي والقوة المساندة في إرغامها على التراجع، وتحقيق تقدم في مختلف المحاور”.
وتابع: “إننا نمارس حقنا المشروع في الدفاع عن النفس، الأمر الذي تكفله كافة القوانين الوطنية، والدولية، كما تلتزم قواتنا التزاماً كاملاً بقواعد الحرب التي حددتها اتفاقية جنيف، والنصر حليفنا بإذن الله”.
هذا وقُتِل مواطن وأصيب آخر جراء انفجار قذيفة بمنطقة قرقارش المكتظة بالسكان أطلقتها عناصر حفتر.
وأشارت الوزارة إلى أن من بين المصابين أحد العمالة الوافدة وهو مصري الجنسية نتيجة القصف على حي قرقارش.
وأفادت وزارة الصحة بحكومة الوفاق، بسقوط قذائف على حي أبوسليم ومنطقة المزاوغة دون أضرار بشرية.
من جانبها أعلنت بلدية أبوسليم سقوط جريحين أحدهما طفل والآخر رجل، وذلك بعد القصف العشوائي لعناصر حفتر.
اترك تعليقاً