
وقال المجلس في بيان الجمعة، إن هذا القصف يأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات التي استهدفت مطاري معيتيقة ومصراتة المدنيين ومقار حكومية، ومدارس ومستشفيات وأحياء سكنية، أدت إلى مقتل مدنيين من بينهم أطفال ونساء.
وأضاف البيان:
إن المعتدي يستهدف من هذه العمليات الإرهابية المتكررة زعزعة أمن واستقرار العاصمة لعله يتمكن من تحقيق هدفه في اغتصاب السلطة دون اكتراث بحياة المدنيين.
وحمَّل المجلس بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا مسؤولية هذه الانتهاكات، وطالبها بالإيفاء بالتزاماتها بدعوة مجلس الأمن الدولي وبصفة عاجلة إلى اتخاذ إجراءات رادعة توقف هذه الاعتداءات الإجرامية ، والكف عن مجرد إصدار بيانات الإدانة والاستنكار.
كما طالب المجلس الرئاسي مجلس الأمن العمل على محاسبة الدول الداعمة لحفتر والتي تتحمل المسؤولية الكاملة تجاه هذه الانتهاكات، وأعاد المجلس التذكير والتأكيد بما تنص عليه القوانين الدولية بأن أي اعتداء مباشر أو غير مباشر على المدنيين وممتلكاتهم والمرافق العامة يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان الدولي، يتوجب الملاحقة والعقاب.
هذا وطمأن المجلس المواطنين بأن وزارة الداخلية ماضية في جهودها الناجحة لحفظ الأمن والاستقرار، وأن هذه الاعتداءات الإرهابية لن تؤثر في عزمهم على دحر المعتدي في ساحات المواجهة، والقضاء على أوهامه بالتحكم في رقاب الليبيين وإعادة حكم الفرد والعائلة، بحسب البيان.





اترك تعليقاً